هذا يفوز بأكثر بارت تكاسلت وأنا اكتبه..
ع العموم استمتعوا 👍🏻his pov~
عندما رأيت عينيها.. لم أستطع سوى السرحان بها..
شعرت بالضعف والهزيمة..لكوني أردت المزيد من هذا الشعور..هذا الذوبان..!
كيف لي أن أقع لعدوتي؟ لمن أرادت قتلي!
تحركت يدي لتجذبها نحوي دون أن أشعر..قادتني أحاسيسي قبل تفكيري واقتربت منها والتصقت بها..
لمحت أذنها المحمره وخديها المتورده.. علِمتُ فورًا بأنّني لست الوحيد الواقع لهذا الشعور..
شعور أقرب للسكران والثمول.. لم أكن بحاجة للشرب لأثمل! فعينيها كانت كالسم الذي جعل من جسدي يتخدر بالكامل..
نطقتُ بهمس
_ مالذي تخططين له؟فعلًا! مالذي تخطط له؟ بعد أن جعلتني أقع لعينيها بسهولة.. مالذي ستفعله بعدها؟ مالذي تخططين له لافندر !!
وهذا الصمت.. صمت مربك ولكن جميل..
كم أردت أن استنشق المزيد من عبيرها الذي يفوح حولي ويحوم كلما أقتربت مني..
ملأتُ رئتي مستنشقًا تلك الرائحه المنعشة رغم برودة الجو ..
شعرت بها تضع بيديها الصغيرتان على كتفاي.. تنهدت بتذمر ربما لم تسمعه.. كوني سأبتعد عن تلك الرائحة الفواحة
ولكنني لم أندم.. حيث قابلتُ أجملُ الفتياتِ حُسنًا..
أشكرك يا إلهي على هذا الخلق البديع.. لولاك لما كنت سأتأمل هذه القطعة الفنية وأسرح بها..
تشتتت مقلتاي للحظة.. لِأتوهَ في ملامحها وفي أدقِّ تفاصيلها ! سُحِرتُ بجَمالِها الأخّآذ وسهَوتُ عن نفسي..
نفسي الّتي سئِمَت من كُل شيءٍ عداهَا.
وفجأةً أفَقتُ على نفسي.. علمتُ بأنّهُ كان عليّ التوقف.. ولكنني لم أكتفي بعد! أريد النظر إليها ولو استغرق الأمر سنين!
قاتلة، مجرمة، مخادعة..
كل تلك المُفردات اختفت من قامُوسي..لم أرى أمامي سوى حسنةُ الوجه التي أوقعتني في شباكها وأصبحت أسيرًا لعينيها..
تلك المشاعر التي كادت تهز نفسي ومبادئي كانت أفضل ما قد يحصل لي منذ خُلقت..
ولكن عليّ أن أستيقض من هذه الأحلام وأواجه الواقع!
إنها مجرمة.. وعليّ القبض عليها !
أنت تقرأ
لافندر - Lavender
Paranormálníتلكَ الحُرقة المشتعلةُ في جوْفِها.. لا يُمكن حتّى لِدمائكَ إِخمادُها .