بقدر ما كنت مفتون بخجلها مني، كنت ساخطًا على والدتي، كيف لها أن تمنح الغرفة الأوسع لييريم؟ إنها تعرف جيدًا أنني أحب المكوث فيها كلما جئت إلى هنا!
انتقلت بعد ذلك إلى المطبخ حيثما أمي، كنت أرتدي ملابسًا صيفية خفيفة تتكون من قميص رمادي باهت واسع، وسروال أبيض قصير يعلو الركبتين، لم أقم بارتداء هذه الألوان عبثًا، أردتُ التقاط صورة مع والدتي في مطبخي الرمادي، وبعد ذلك سأقوم بنشرها على مدونتي في الإنستغرام، آه.. أستطيع تخيل كيف سيرتفع اسمي في موقع نافير تحت عنوان: الابن البار والصالح.
يجب علي تحسين صورتي قدر الإمكان بعد أن تشوهت.
اقتربت من شماعة المطبخ والتقطت منها مئزر الطبخ: «ماذا سنعد؟».
ربطته حول خصري وأنا أقف إلى جانبي أمي التي أجابتني: «أذن البحر».
«فحسب؟» امتعضت أساريري، ويبدو أن الانزعاج قد بدا على وجهي جيدًا.
«أتعلم؟ أفكر باقتلاع أذنيكِ الكبيرتين وطبخها إلى جانب أذن البحر» هددتني فورًا بشكل دعاني لازدراد ريقي، أنا لا أحب أذن البحر، وييريم تحبها، إذًا قم برمي بارك تشانيول في البحر وتهلل بابنة الجيران.
«سأطبخ لنفسي النودلز إذًا» بحت بصوت خفيض وأنا أخرج قدرًا من خزانة المطبخ، تصرفت كابن متبنى أدرك قدر نفسه بين عائلته المزيفة.
واللعنة أنا الابن البيولوجي!
«ليس عليك، لقد قمت بإعداد الكيمتشي لك خصيصًا مذ الأمس» كانت قد أفشت فانبسطت أساريري بغبطة شديدة فجأة! أمي وأعرفها جيدًا، إنها لا تستطيع تخطي نبرة صوتي الخفيضة، وعبوس فمي، وأذناي الذابلتان بحسرة.
«أمي، أنا أحبكِ» تمتمت وقمت باحتضانها من الخلف، فتحركت محاولة التملص مني وهي تتذمر وتضحك بالوقت ذاته.
«أنت يا بارك الصغير، ابتعد.. أنا أطبخ الآن».
قامت بسحب أذني، فغدا رأسي هابط عند عنقها وأنا أطلق صرخاتي المتألمة: «اذهب وانده لي ييريم كي تساعدني».
«حسنًا حسنًا، فقط اتركي أذني المسكينة».
من الجيد أنها قد قامت بإفلاتها، فابتعدت عنها وأنا أدعك غضروف أذني المضطهد.
من الجيد أنني قابلت ييريم على الدرج، وقد توترت عندما أبصرتني أصعد إلى الأعلى، تواصلنا بشكل بصري للحظات من الزمن، وقد بدا لي أنها ما تزال متأثرة بما حصل قبل قليل، لأنها أولتني ظهرها ومن ثم هرولت إلى الطابق العلوي مجددًا، حقًا!
أنت تقرأ
قُبلّة مرتدّة| PCY
Fanfictionكان من المفترض أن يقضي هدّاف المنتخب الوطني «بارك تشانيول» إجازته في جُزر الكناري، ولكن لإلحاح والديه المستمر، وجد نفسه مرغمًا على حزم حقائبه للعودة إلى دياره في بوسان. على الرغم من أن أفعال والديه تزعجه إلى حدٍ ما، ولكن ذلك لا يعدّ إزعاجًا حقيقيًا...