لحظة إدراك هذا آخر بارت بي وجهة نظر الأدبسز مالتنه..
* * *
لحظات البهجة قد تم تخييبها تحت تأثير رنين الهاتف، بكل غضب اتجهت للسرير الطبي، أقسم لو كان بيكهيون وشلة الرعن، سأقوم برض عظامهم واحدًا تلو الآخر!
بثورة غضب أجبت على الاتصال ووضعته على أذني: «نعم!».
«هذه المرة ذراعك، المرة القادمة قدمك».
قطبت حاجبي عند سماعي هذه الكلمات المهددة، ولكنني لم أطل بالاستيعاب، فلقد عرفت صاحب هذه الفعلة الشنيعة مذ البداية.
«علينا أن نتحدث.. سويون» قلتُ بعد تنهد أتعبني كما أتعبتني هذه الفتاة، أنا أكاد لا أصدق حتى!
«ليس لي حديث معك» بكل وقاحة ردت علي!
«انظري.. سأرسل لكِ موقع المقهى وتعالي دون مكابرتكِ هذه، أنتظركِ هناك» تفجرت أعصابي لوهلة، إلهي أنجدني من هذه الكارثة!
التفت إلى ييريم، وجدتها واقفة على قدميها على الأرض، كانت تحدق بي بنظرات غريبة.
رسمت البسمة على شفتي ثم تقدمت إليها واحتجزت وجهها بين كفيّ، قمت بتقبيل عبوسها اللطيف برقة، ثم همست أمام محياها: «سنغادر».
«حسنًا» تمتمت ثم طأطأت رأسها، آه.. هذه الفتاة الخجول، رغم ما دار بيننا من فجور، ما زالت ترتدي رداء الرهبنة.
من الجيد أن ييريم قد قامت بإجراءات المستوصف اللازمة، ولذلك غادرنا فورًا.
انهمكت ييريم بقيادة السيارة، فذراعي المصابة هي اليمنى، وأنا لا أستطيع القيادة باليسرى.
«من هذا الطريق» كنت أقوم بإرشادها، فقطبت حاجبيها ورمقتني باستغراب: «هذا ليس طريق الفيلا».
«أجل، سألتقي شخصًا ما في المقهى التالي» بررت لها برؤوس الأقلام، لا أريد منها أن تعرف شيئًا، يكفي أنها متوترة مني أنا.
«حسنًا» قامت بلف المقود ودخلت الفرع، حيثما المقهى الصغير.
ترجلت من السيارة وأنا خائف من الموقف التالي، إن سويون بدأت تخيفني حقًا! لقد جنّت حتمًا!
«إلى أين أنت ذاهب! ماذا إن عادوا أولئك البلطجية إليك وآذوك!» أفشت بصوت ترتعد فيه الكلمات من شدة الخشية.
إلهي! إنها ترعش قلبي وتجعله يرفرف كطائر الطنان!
«لا تخافي علي، لن يعودوا» طمأنتها بابتسامة وأنا أرمقها بنظرة خجولة، لست أنا.. لست أنا حتمًا!
أنت تقرأ
قُبلّة مرتدّة| PCY
Fanfictionكان من المفترض أن يقضي هدّاف المنتخب الوطني «بارك تشانيول» إجازته في جُزر الكناري، ولكن لإلحاح والديه المستمر، وجد نفسه مرغمًا على حزم حقائبه للعودة إلى دياره في بوسان. على الرغم من أن أفعال والديه تزعجه إلى حدٍ ما، ولكن ذلك لا يعدّ إزعاجًا حقيقيًا...