قاطع شروده المشدوه يعيده للواقع صوت السيد ايم يقول: هذا هو تشانج هوو، في التاسعة.
قاطعه صوت الطفل تشانج بغضب: العاشرة.
فقال ايم غير مكترث: أجل، أجل، العاشرة، وهو ابن أحد الأقارب، وقد صرت مسئولا عنه مؤخرا، والآن ساتركما لتتعارفا.
في غرفة الفتى في الطابق العلوي ، دخل يوهان بعقل غائب وعيون معلقة في وجه الطفل.
ذهل يوهان من كون الغرفة بها كل وسائل الترفيه الممكنة ولكن ما أثار ذهوله وزاره هو تلك النوافذ المحاطة بطار حديدي يشبه إطارات نوافذ السجون.
التفت يوهان ناظرا تجاه تشانج هو الذي أغلق الباب خلفه ونظر ليوهان يتفحصه كأنه ينظر في صميمه.
بعد أن أطال النظر إلى وجه يوهان قال بصوت طفولي هادئ: هذا الرجل بالأسفل، هو أبي.
يوهان غلبه الصمت والصدمة ما الذي يحدث هنا؟ ما هذه المفاجأة الغريبة؟
أكمل الطفل مردفا: لقد كان سبب في مقتل أمي، كان يحاول تضليلي من خلال المربيات لكنني تأكد بطريقة ما وهو السبب في حبسي هنا في هذا المنزل.
قال تشانج جملته وهو يواري عيناه عن يوهان حتى لا يستفهم عن تفاصيل مقتل والدته أو عن الطريقة التي هي سبب عذابه من الأساس!
مفاجأة أخرى تصدم يوهان الذي حاول التحدث لكن خانته الكلمات فأكمل الطفل: أنت لم تأت هنا بإرادتك أليس كذلك؟ أستطيع أن أسمع.. أقصد أن أرى هذا.
فأومأ يوهان كالمنوم.أكمل تشانج هوو: أنا سأنتقم منه، لأمي التي قُتلت لأجل جشعه ولنفسي التي يستخدمها بلا رحمة، هل ستنتقم أنت أيضا؟
فأومأ يوهان للمرة الثانية في بلاهة لايفهم كيف لطفل صغير في العاشرة، أن يتحدث كرجل كبير! لكنه بالفعل يصدقه، إذا لم يكن سيصدق الطفل فعليه أن يصدق احلامه التي رأى فيها ماضي ومستقبل هذا الطفل أمامه
قال تشانج هوو: حسنا علينا ملازمة بعضنا من الآن فصاعدا ومد يده مصافحا يوهان الذي بادله هو الآخر النية في الإنتقام.
سأله يوهان: عذرا يا صغير لقد أخذتني المفاجأة ولكن أنت تقول إنه قتل والدتك وأنك ابنه، لما فعل هذا؟ الأمر غريب بعض الشيء رجال العائلات الثرية دائما ما يسعون للحصول على وريث! لما لم يتباهى بك عوضا عن حبسك؟
رد تشانج هوو: سيد يوهان، أنت بنفسك رأيت كيف أن هذا الرجل مسخ بالفعل أليس كذلك؟ هو أراد قتل أمي فقط حتى لا تحصل على أموال كان بينهما خلاف عليها، أما بالنسبة لتدبير موتي ثم تربيتي كيتيم، فهذا لأنه منذ خمس سنوات كان مرشح لمنصب كبير فأراد تعاطف العامة، وتصادف الأمر مع مقتل والدتي، ولأنه دائما يريد أقصى استفادة فهو أراد التعاطف الأقصى، فأماتني في حياتي.
أنت تقرأ
رون جي ROWN G
Fantasy©️جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لكاتبتها: إيمان قنديل هل الرؤى قدرة ؟ هل هي نعمة ام نقمة عليه ؟ ستعرف كل هذا هنا والآن السلام عليك يا قارئ الرواية 《رواية غامض اينيجما》 من حقك الان أيها القارئ و يا داعمي الأول أن تعرف من هو الغامض ولمن هي ال...