القضيةB21

خطيئة الحب ~

هاي كيفكم يا حلوين اتمنى انكم تكونوا بخير 😊

فوت 🌟 + كومنت 💬 بليز ♥️

.. Enjoy..

_______________

نظر بيكهيون بأعين مهتزه لأخيه يضيق تنفسه يبعد ربطة العنق عن عنقه يتكئ بيده على مكتبه و خلال هذا دخل احد الحرس بوجه مرتعب قائلًا

" جلالتك هناك مشكله كبيره بالقصر "

نظر له الاثنان بوجوه مصفره فما بعد هذا من مصائب قادمه !

كيون بقلق : ماذا هناك ؟ "

الحارس بخوف : كـ كارلوس اقتحم القصر هو و رجاله "

كيون و بيكهيون معًا : ما اللعنه !! "

اخذوا خطواتهم ركضًا الى القصر ليطلب كيون جمع اكبر عدد من الحراس و اخبار قواته بالاستعداد لإنهاء امر كاولوس للأبد ، ركبوا السياره متوجهين للقصر بعدد هائل من السيارات السوداء الضخمه خلفهم

كانت قوات الشرطة تفرغ الطرق من اجلهم كي يصلوا بسرعه فقد اعلنت حالة الطوارئ ، ترجلوا الحرس برفقة بيكهيون و كيون من السياره يتوجهون للداخل بأعدادهم الهائله يتوزعون بالقصر يحرسون كل زاويةً منه

دخل بيكهيون و كيون تحت الحراسه للقصر ليجدون كارلوس يتوسط تلك الساحه الكبيره ممسكًا بإيلا الباكيه بصمت بين يديه يصوب السلاح نحو رأسها و هنا بيكهيون كاد ان يجن جنونه الا ابنتيه لا احد يلمسهم !!

كارلوس بخبث : و اخيرًا ابناء آليجاندروا بشحمهم و لحمهم امامي "

بيكهيون بحقد و صراخ : اترك ابنتي ايها القذر اللعين "

كارلوس بضحك مستفز : في احلامك جلالة الملك "

كيون بنبره مظلمه ارعبت كارلوس فلطالما كان كارلوس يخاف من كيون فهو كان كوبرا العصابات في النهايه

" حذرتك كثيرًا من اللعب حول اخي و عائلته و لكنك لم تستمع لي كنت اريد ان تموت بطريقه لطيفه و لكنك كنت ترفض هذا و لم يعد لدي خيار سوى تقطيع جسدك لأشلاء ! "

كارلوس مخفيًا رعبه بإبتسامه جانبيه مستفزه : تتحدث و كأن لديك اي طريقه للقضاء علي و انت ليس بيديك اي شيء ، لا تتحدث بالهراء يا عزيزي "

كيون بإبتسامه جانبيه : تظنني لا اعلم ؟ كنت اعلم جيدًا انك قادم للقصر و ان التي تدعي بأنها هيليدا قد سرقت ملفات من غرفة بيكهون و سربتها لك و ان مساعده اللعين متواطئ معك و انكم جميعكم خونه انا اعلم جيدًا كل شيء و كان هدفي استدراجك للقصر و كشف كل شيء مثلما قتلت هيليدا في قصرها سأرسل جثتك القذره في قصرها ! "

سقطت ابتسامة كارلوس و قد بدأ الخوف يظهر عليه بينما يقترب منه كيون اكثر و هو يصرخ عليه بألا يقترب ، فاجأه بيكهيون من الخلف يضربه بقوه على رأسه يأخذ إيلا و المسدس من يديه يحتضن ابنته التي عانقته بقوه و خوف تدفن رأسها بين احضانه بينما يصوب السلاح على رأس كارلوس دافعًا اياه ارضًا واضعًا قدمه على ظهره يضغط هناك بقوه ليأمر ذلك الملقى ارضًا حراسه بالابتعاد عندما رفعوا اسلحتهم تجاه بيكهيون