روايه انا لك دُنيا تضمك من اتعابكَ

5

بارت واحد و ثمانون .

في المستشفى
عند يارا
دخل عليها زايد وهو مكشر ومتضايق من اللي شافه ، ناظرها وزفر : كيف تشوفين نفسك ؟
يارا حبت انها تغير موده: طبعاً احلا وحده!
زايد ابتسم بسخريه : واضح انك بخير .
يارا :مدري ليه شايف نفسك !
زايد قرب منها صار وجهه قريب من وجهها وناظرها : عشاني حلو !
يارا مسكت بطنها: ماقدر اضحك صدق !!
زايد بعد عنها وابتسم لها وطلع اما يارا جلست تتحلطم : وع وع ليه جالسه اقول له اني احلا وحده .
دخلت عليها امها وناظرت بنتها بـ استغراب : وش فيتس؟
يارا : ولا شي ، يما ليه تاخرتي ؟
ام فهاد : تعرفين من حصلت !
يارا : من؟
ام فهاد : العم متعب وعياله في المستشفى حفيدة مسوي حادث الله يقومه بسلامه قالوا انه فاقد دم كثير .
يارا : الله يكون بعونهم .
ام فهاد : امين.

عند فيصل وترف .
كانوا جالسين برع ، ترف تذكرت انها تدق على اختها وتطمنها . ودقت عليها وعلمت اختها باللي صار .
بعدها زفرت بضيق وجلست جنب فيصل ، فيصل وهو يناظر ناس اللي داخلين وطالعين ونطق بهدوء: وش فيها سُكرة؟
ترف : مافيها شي بس تبي تطمن على سعود.
فيصل التفت لها : ترف احلفي انك تقولين الصدق؟
ترف : ما بحلف بشي غير تعلمني بالاول !!
فيصل : طيب ، سُكرة وسعود يحبون بعض صح ونتي تعرفين ؟
ترف رفعت كتفها بمعنى ما ادري ، فيصل ابتسم لها : ماشاءالله عليك كاتمه على سر ترا انا ادري بس ابي اتاكد اذا سُكرة تحبه ؟
ترف قربت شوي من فيصل : ترا هم يحبون بعض بس يكابرون !!
فَيصل وهو شاك ان هِالحادث سببه سُكرة بعد ما شاف ستوري أخوه في انستا وتحديدا في البارت ٧٢.

بارت اثنان وثمانون .

يوم جديد على ابطالي .
الساعه ٧ ونصف صباحاً .
في بيت ابو ترف .
أم ترف دخلت غرفة سُكرة علشان تصحيها بس ما صحت واساساً رافضه تداوم بعد اللي صار .
طلعت ام ترف من الغرفه وهي معصبه ونزلت تحت .
ابو ترف : وشفيها الحلوا معصبه .
ام ترف : والله ماني ناقصتك يا غازي !!
ابو ترف ابتسم : خير ان شاءالله عسى ما شر .
ام ترف : شوف حل مع سُكرة ما تبي تقوم ولا تبي تداوم .
ابو ترف : طيب خليها تغيب .
ام ترف : شدعوه تغيب انت ما شفت شسوت امس هربت من الحصه ولا تبي تحضر !!! ماله داعي تغيب .
ابو ترف : عادي واضح انها تعبانه .
ام ترف : انا مالي شغل بكم عاد !
ترف نزلت وسلمت على امها وابوها ، ام ترف : افطري !!
ترف : لا تراني مستعجله !! مافي وقت ابداً .
ام ترف : الله معك وهالله هالله بنفسك ياعيني .
ترف : ابشري .
وطلعت وركبت السياره السايق ، واول ما ركبت جتها رساله من فَيصل وكانت :
صبّحتي بالخير ياحُلوة الصبح .
ابتسمت ترف وردت عليه : صبحت بالخير ياحلو .
فَيصل ناظر الاشعار من برع ودخل عند اخوه يشوفه .

الساعه ٥ وربع مساءاً .
سُكرة نزلت تحت عند أمها وجلست جنبها : ماما الجازي قالت عندنا مشروع وهي بتجي تمرني عادي اروح!!؟
ام ترف وهي تلعب بجوالها : طيب أمشي وانتبهي لـ نفسك.
سكرة طلعت لـ غرفتها وهي تبتسم وعلمت الجازي مشت ولبست عباتها بعد خمس دقائق اجت الجازي مع السايق .
سُكرة ركبت السياره : يلا مشينا !!
الجازي : المستشفى ولا نروح عشان المشروع ؟
سُكرة ناظرت الجازي وهي تبتسم : طبعاً المستشفى .
الجازي علمت السايق وتوجهوا للمستشفى.