مديري الوسيم

محاولة انتحار

تستيقظ صغيرتان ولكنها لا تتذكر اي شيء مما حدث البراحه كل ما تتذكره أنها شاهدت مسلسل ما مع يونقي ولكنها تجد نفسها عاريه ولم ترى يونقي بالقرب منها

يونا: لما ابدو هكذا... اين يونقي ماذا حدث

لتبدأ يونا بالتفكير وتحاول تجميع معلوماتها وتحليل ما كان يحدث حتى استوعب كل ما حدث بالتفصيل الممل

يونا:اوه لا لا لااااا يونقييييي

لتبدأ بالصراخ والبكاء بهستيريا وتنطق اسم يونقي بتكرار مع نبره غضب ليخرج يونقي من المرحاض وهو ينظر ليونا نظرات حقد بسبب صراخها الدائم

يونا: ماذا فعلتتتت
يونقي:اسمعي يا انتي انتي أكثر فتاة ثرثارة بالحياة باردة حقا وكئيبة مملة واحاديثك لا جدوى منها لا تجيدين حتى إلقاء النكت المضحكه وانتي تافهة حقا و مزعجة لذا لا أود سماع صوتك مجددا
يونا(ببكاء):لقد دمرت حياتي انت لا تفهم ولن تفهم

لتنهار يونا بالبكاء ويتركها يونقي بتلك الحالة ويخرج دون نطق اي شيء ويعود يونقي إلى المنزل عند المساء تقريبا ويجد أن يونا حاولت الانتحار وهي مغما عليها في غرفة المعيشة اخذها بسرعه إلى المستشفى حيث طمأنة الطبيب أن محاولتها بات بالفشل ولكنها بوضع حرج وعليها الالتزام بالأدوية والا ستضعف نسبه علاجها ولكنهم عجزوا على تحديد طريقة انتحارها حتى ويأخذ يونقي يونا إلى المنزل ويجلس يتامل بوجهها طوال الطريق و طوال الوقت الذي جلس به معها

يونقي: يونا اعلم انك حزينة مني ولكني حقا اسف كنت أعرف أن هذا سياذيك نعم ولكن لم أتوقع أن يصل إلى هذا الحد سامارس معك ولكن بعد موافقتك أو طلبك صدقيني إن قمتي بأمان فانا سافعل ما تريدينه وهذه المره سافي بوعدي

لينم يونقي على طرف السرير ممسكا بيدها برفق يدفن رأسه بين يده الأخرى

يمر يوم اخر ويونا مازالت نائمه و يونقي يقوم بتحضير الطعام و دوائها ثم يوقضها فقد حان وقت الدواء لها

يونقي (يحركها بحنيه): يونا يونا
يونا:ااه نعم
يونقي:هيا الن تأكلي
يونا:لا ارحل من هنا لا اريد رؤيتك مجددا
يونقي حضرتك لكي طبق خاص
يونا:لن ينفع معي أشعر بالجوع ولكن ليس لدي رغبة بتناول اي شيء
يونقي:هل تسامحني ؟
يونا:على ماذا تحديدا؟!!!.. على انك دخلت حياتي وجعلتني اكرهها أو انك اخذت عذيرتي وحياتي أصبحت مهدده أو تسلطك علي لانك المدير
يونقي:على كل شيء.. اسمعي سأظل بجانبك حتى تتحسني وبعدها تختاري انتي طريقك إذا كنتي تريدينه أن يكتمل معي أو لا لن اضغط عليكي وسافعل ما تريدينه انا صادق بكلامي فقد اعطيني فرصه(يمسك يدها ويقبلها)
يونا(تبعد يدها بسرعه):سأعطيك فرصه ولكنها واحدة وهي الاخيره واياك... وان... تقترب مني
يونقي:اتفقنا هيا تناولي الطعام معي وايضا أحضرت معي هذا اعتقد انه سيعجبك

يونقي: وهذا لكي كذلك

يونقي: والمفاجأة الكبرى ترارارارارااااا ترارارارارااااا ما رايك

يونا:اووووووووه أهذا اللطيف الصغير ملكي رائعععع ... لقد سامحتك وللابد أيضا
يونقي:هل مازلتي غاضبة مني ؟
يونا:لا لا عليك و اسفه لاهانتك

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
خلاص تعبت انتهى البارت البارت الي بعده راح ينزل ورا ذا مباشره +اسفه على الاخطاء الاملائيه