اشكروني لاحقا على هذه اللحظة الجميلة

180 8 4
                                    

في الصباح استيقظت يونا مبكرا وذهبت
لتستحم ولكنها اطرت أن تنتظر
دورها حتى قادت قدمها أن تنمل من كثر
الانتظار
لم تكن تعرف من في الداخل ولكنها انتظرت وحسب
(ما فتشت عن كوك وكسلت تروح تشوف)

فورا سماعها لحركه الباب قامت بتعديل وقفتها
ونظرت نحو اتجاه من يخرج
رأت عينيها يونقي وهو يخرج وكان قد أنهى
هو الآخر استحمامه

نظر لها بلحظه ساحره
ناسي عضلاته المبرزة و خصره المبلل
التفت يونا خلفها كي
لا تنظر له في هذه الحالة ليردف يونقي ساخرا

يونقي: لا تتصرفين وكانك لم تريه من قبل

بقت يونا صامته حتى شعرت أنه ذهب
ولكنها كانت خدعه
دخلت الى الحمام وقبل أن تلفت نظرها
وجدت يد تمتد حول خصرها

نظرت بسرعه خلفها نعم كان يونقي
نزعت يده بخفه
وفتحت له باب الحمام دون أن تنطق باي شيء
وأشارت له للخروج

يونقي: حقا؟... حسنا إذا كنت أريد أن
استمتع بالمنظر

لم يفهم يونقي ما خطبها أو أي شخص آخر فهم
وبدأت الأفكار السيئه أن تأتي له
حينما كان يرتدي بدلته بأن كوك قام بلمسها
أو فعل بها شيء

هرول بسرعه بعد انهائه من ارتداء ملابسه
الي غرفه كوك والذي كان هو آخر
يقوم بترتيب شكله
قاطعه يونقي بخنقه من رقبته بخفه
ومحاصرته على الحائط

يونقي: ماذا فعلت ليونا ليله البارحه يا لعين

كوك: ماذا تقصد لم افعل شيء

تفاجأ كليهما بدخول يونا المفاجيء والتي
فور رايتها المنظر
ويونقي يحاصر كوك على الحائط
قامت فورا بإغلاق الباب
وشعرت بالحرج عنهم

يونا: أيعقل أنهم من الاحم احم

فهم يونقي نظرة يونا فابتعد عن كوك بسرعه
اما كوك فركل يونقي

كوك: احسنت الان ولا انا ولا انت ستفهم تلميحاته

يونقي: انت المخطئ كانت تتعامل معي
ببرود لذلك شككت انك
فعلت شيء ما لها ولذلك تغيرت

كوك: يا غبي انها تتصرف ببرود عندما تستيقظ
من المفترض أن يكون لك علم بهذا

مديري الوسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن