انها تُمطر بالخارِج، وانا قد دخلتُ ذلك المقهى، طلبتُ قَهوتِي والتَفتُ بَاحِثاً بِعينَّي عن مقعدٍ فرأيتُ ان كُلها محجوزة.. الا طاولةٌ واحدة تحوي كُرسياً فارِغاً، والآخرُ كُنتِ انتِ، فيه..
‹I once was blind but now i see, Have you left a seat for me? Is that a such a strech of imagination ›
‹Cildren.. ›.......
قاطعتُ استماعكِ لموسيقاكِ وتأملكِ قطرات المطر وهي تتساقط على زُجاجِ المحل، ازحتِ سماعتكِ ونظرتِ إلي حين قُلتُ:
«آنستي، اتمانعين إن جلست؟»
«لا مانع»
وافقتِ، كانَ ذلك لُطفاً منكِ، حاولتُ ألا انظرَ لكِ مطولاً لِألا تشعري بعدم ارتياح، لكن الفُضولَ انتَابنِي حَولكِ..هناكَ اكثَر واحلى مِن المَطر، شعر مموَج، وملامِح دَافِئة، مُرِيحةُ للعِين، اتسائل متى كانت اخر مرة رأيتُ فيها منظراً بَهياً كهذا
الفصل الاول