p.2

146 14 7
                                    

وبدونِ وعيٍ مني لا اعلَم كيف جرَت تِلكَ الكلماتُ على لسانِي وقاطعتُ ذلك الهدوء الذي كُنتِ فيه..

«ماذا يدعونكِ آنستي؟»

«لا أدري»

«اتكتُبين؟ »

«اودُ ذلك، هذه مجرد افكار عشوائية»

«ماذا عن الاستِماع لأُغنيةٍ ما؟،
ربما سيساعِد ذلك في جَذب الإلهام»

قَدمتِ لي هاتِفَكِ، اقترحتُ لكِ أغنيةً لي، لااعلم ما الذي كنتُ افكر فيه بتلكَ اللحظة لكني آملُ وبشدة أن تُحبينها

اتى النادِلُ وقدمَ طلبكِ وخاصَتي، لفتَ انتباهي انكِ تحبين الكاباتشينو ايضاً، ثم سأل ذلك النادِلُ سؤالاً مُخجلاً بِحق..

«هل انتما معاً؟ »

«لا اعرِفهُ»

همهم النادِل بعدَ ردكِ، ثم اضاف كَلِماتٍ قبل ان تشيرِ اليه بالذهاب

«اشعر انكما رائِعان معاً، فَكِرا بالأمر»

رُبما فقط انا مَن سيُفكِر بالأمر، واضِحٌ مِن إشارَتكِ لهُ بالأنصرَاف انكِ لستِ مُباليةً لأمورٍ كهذهِ..

الفصل الثاني

الفصل الثاني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{ You. انتِ | Choi Beomgyu }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن