اعلمُ جيداً انكِ تُحبينَها، لكن، استُحبين اني قمتُ بتشغليها والتقدمُ نحوكِ الآن، استقمتِ، قربتُ خصركِ إلي ورقصنا معاً، انتِ بين ذِراعَي انتِ مينا،انتِ جميلة، انها تُمطِر، وانا مُغرمٌ بكِ
انتَهتِ الموسيقى ولا أزالُ احتضِنُكِ، اضع رأسي على كتفكِ واشُم عطركِ، رائِحَةٌ مُريحَة تِلكَ رائِحةُ الشامبو تملأُكِ، لا أودُ الإبتعادَ ابداً..
«مينا، انه لطيف»
«كيف عرفته؟»
«توقيعكِ على اللوحة»
«هذه الطريقة التي وددتُ ان تعرفه بها، بومقيو»
«نادِني بأسمٍ، يكونُ لكِ فقط»
«سأُناديكَ بومي»
«يشعرني اني اصغر منكِ بكثير»
«لأنك تبدو كذلك حقاً»
دفنتُ رأسي بعنقكِ، يخبرني بأن ابتعدَ واكفَ عن ازعاجكِ لكن وضعكِ ليدكِ على رأسي ومَسحُكِ على شعري، وحين تدخلين اناملك بين خلاصتِه، ذلك مُريح الى أبعدِ الحدود..
الفصل الثامِن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
