اتصلتِ بي منذُ ساعةُ واعلَمتِني انكِ
مَريضَة، لن نتمَكن من الخُروجِ اليَوم لِذا دعوتِني الى منزلكِ، انتبحاجةٍ لكتابةِ تكمِلةِ روايتكِ فطلبتِ مني أن آتي واعزِفَ لكِ، لتتمكنِ من الكتابَةوعندَ اولِ زيارةٍ لي في منزلكِ، لاحظتُ وبوضوح ان كُل ما يملئهُ هو لوحاتُكِ، تطريزكِ، وبالتأكيدِ.. زهُوركِ
«اتُعجبك؟»
سألتِني حين كُنت انظرُ لاحدى لوحاتكِ المُعلقة فادرت ظهري، رأيتكِ، بِثوبكِ الابيض شُبه شفاف، وشعركِ البني المموج، انتِ مينا،انتِ جميلة، انها تُمطِر، وانتِ تَقفِين بِجوار نَافِذَتكِ المَفتوحةِ سامحة للرِياح ولرائِحة المَطر بِدخول صَدرِك، ايالَتني ريحٌ
او مَطر، او تِلك الكَنزة التي تَحوكِينها،انتِ تُحبين الحِياكة،والموسيقى، انتِ بتفاصيلكِ..جمِيلة«احبها كثيراً»
الفصل السَادِس