لازِلنا نلتقي في المقهى بين الحينِ والآخر، وانتِ حتى الآن لم تخبريني بأسمكِ، لكني ربما سادعوكِ بواحدٍ مِني، سأدعوكِ بكُل مُرادِفات الجمال، انتِ جميلة ولا شَك في ذلك، ليتني استطيع اخبارَكِ ..
«ما الخطب؟»
لاحظتِ شرودي فيكِ بملامِح يأس، استفقتُ واخبرتك انهُ لا يوجدُ شيء لكنكِ اعدتِ السؤال، اخبرتكِ أني..
«اودُ ان نكون اصدِقاء، أعني ان نلتقِي دائماً...»
«ولِم لا؟»
تبادلنا ارقام الهواتِف،اصبحنا نتحدثُ دائِماً، اصبحتُ افكرُ فيكِ كثيراً، اتسائلُ إن كُنت تُفكرين بِي كما افعل
الفصل الرابع