هيلو. غيرت طريقة الكتابة شوي لتندمجو بالاحداث
استمتعو... 🖤✨•
•••••••••••••••••••••••••••~
في مكان مضلم كان هناك فتى يبدو في 16 من عمره
يجلس بارهاق وسط غرفة صغيرة لم تكن تحتوي
على شيئ او صوت. لن تسمع سوى صوت قطرات
الماء الصدئة والصمت المخيف الذي طغى هناك
لم تبدو على الفتى اية علامات على انه على قيد
الحياة ينضر بتشتت دون هدف واضح. حسنا هذا
ليس غريبا فقد مرت خمس اشهر كاملة على اختطافه والشخص الذي
اختطفه مجنون لم يدعه يخرج او يرى نور الشمس يستمر بتعذيبة واجراء تجاربه المميتة عليه وحبسه في تلك الغرفة دون اعطائه الوقت الكافي للراحة هذا وحده كافٍ بجعل شخص بالغ يموت فمابالك بفتى في عز شبابه لم يتستمتع به كما يجب.. ظل الامر هكذا لمدة حتى سُمع صوت فتح الباب.. ليضهر الشخص المتسبب بعذاب الفتى"يوتا" العالم المجنون..يوتا: يبدو انك لازلت على قيد الحياة؟.. هذا مثير ومؤسف في نفس الوقت لانني بصراحة اردت تعذيبك ثم قتلك لكن بما انك تبدو بخير فساكمل تجربة ادويتي الجديدة عليك..
(لم يتلقى ردا فابتسم بسخرية)
يوتا بسخرية: ها الن تقول شيئا؟
شين بهدوء: لا اظن ان الكلام سيفيد فانت مجرد مجنون ترغب بقتلي عبر ادويتك تلك!.. ولافائدة من الهروب على اية حال
يوتا بسخرية: حسنا هذا يخصك فلاتعتقد انني ساتوقف عن تعذيبك فانا مستمتع بهذا لقد مرت سنوات منذ ان رايت شخصا قويا بقدرك.. انّ النمر لن يترك فريسته مهما بلغت من قوة صحيح؟.. اراك لاحقا ربما عليك ان ترتاح قليلا لا ارغب في ان تموت بسرعة قبل ان تنال القدر الكافي من المتعة(يذهب وهو يضحك بجنون)
شين بهدوء:لاتظن انني ساستسلم يامعتوه اتمنى انه صدق تمثيلي... لكن اتسائل ما ان كانوا قلقين علي!.. ارجح ان كايتو سيجن وامي ستقتل ابي في حالة لم يجدني.(يضحك بينما يتخيل ذلك المنضر. لكن تختفي ضحكته تلك لينزل راسه بحزن ويردف بصوت باكي) اشتقت اليهم كثيرا.. هذا. يؤلم كثيرا..
(ضم قدميه الى صدره في محاولة للنوم وتدفئة نفسه فالجو كان باردا وهو لم يكن يرتدي سوى رداء ابيض يصل الى ركبتيه اضافة الى الكدمات التي زينت جسه)
في منزل عائلة كودو.. كان الجو كئيبا لاتوجد اية اصوات المنزل هادئ جدا كما لو ان الاشخاص الذين يعيشون فيه اموات.. لكن في الحقيقة هم يعبرون عن حزنهم لفدانهم شمس عائلتهم الذي اختفى دون سابق انذار لم يحظو بفرصة لرؤيته على الاقل.. رغم بحوثات الشرطة والمخابرات عنه لم يكن هنالك اثر له كانهم يبحثون عن ابرة في قومة قش.. يوساكو فقد الامل تماما بعد مرور كل هذه المدة اقنع نفسه بان ابنه قد مات ولن يعود مجددا. يوكيكو كان تختفظ ببعض الامل لكن بدأ يتلاشى لانها كلما سألت عن شين كانوا يقولون ان لا اثر له لذا ظنت انه مات كما كان يظن يوساكو.. لكن عكسهما تماما لم يتوقف مايتو عن البحث طوال هذه المدة. اخبر الاشخاص الذين يعرفهم وبلغ عن اختفاء اخيه في كل مراكز الشرطة الموجودة. ولم يقف هنا فقط بل مازال يخرج يوميا ولا يعود الا في الليل..سئمت يوكيكو من هذا الوضع لتقرر سؤال زوجها ربما يملك حلا..
أنت تقرأ
لَحًنِ تٌآئهّ
Randomهو من يقف وسط تلك الزخات الحارقة التي جعلته ينهار وسط ذلك الضلام الذي قيده في سلاسل الجحيم... الوقت اصبح عبارة عن موت وهو يراها تذبل وسط حديقة نار.. التي عصفت بقلبه جاعلة اياه يغرق في ذلك القاع المظلم الذي لامنجى منه ـــــــــــــــــــــــــــــــ...