و الروحُ من فرطِ التعبِ بَهُتتْ ، بُعثرت و حُطِّمت ، حتى انتشر ركامها على تقاسيمٍ -كانت في السابق- سعيدة !.Playlist:
🎶 This is the life 🎶___________________________________
بين السابعة عشر و السابع والعشرين من سِنِّها .. ألفِ خريفٍ و خريف ...
حين لاقت اميرة ألمانيا الرقيقة مِئات من الصِعاب والمِحن ، فَقَدت و فُقِدت ، عانت خوفها و ألمها لـِوحدها على الرغم من حشد الاقارب من حولها .. حتى قررت أخيرًا ، إن ظلَّ عَيشُها رديئـًا هـكذا ، لن يدوم عمرها ولن تستطع نيل إنتقامها ...لذلك تغيرت ، مَحقت هالة الضعف من روحها وباتت فتاة بـجبروت مُخيف ، و اصبحت وحيدة رجل الاعمال الشهير مخفيّة عن الانظار بِـشكل مُريب ، منعزلة في ظلٍ بعيد عن مجتمعهم الغني ، و استمتعت بـطقوسها الخاصة حتى تشق الطريق نحو النجاح و الانتقام لـتحقيق العدالـة بـمفهومها الخاص ، والذي يُترجم إلى طقوس المسخ كما بـالنسبة لـوالدها
فريدريك ستارليت ..
والذي كان غضبه و إيمانه التام بـهلوسات عقلها سببـًا كبيرًا لـزيادة فجوة الصراع فيما بينهم رغم تعلق كلاهما بـالاخر ، و بدا صراعهم بينهم و كـأنه سرمدي ، لا بداية له ولا نهاية ...فـكان يستفز والدها سماع تلك الكلمات التي تتبع اسم وحيدته ، وكان يجنّ ما إن يقول عنها احد الغُرباء بـأنها باردة المشاعر ، عاصية ، متمردة وصاحبة الأعصاب الفولاذية ..
لـربما عصبيته تكللت لأنه يدرك السبب جيدًا ، وأن ابنته الرقيقة المرحة ما اصبحت هكذا ، إلا لأخذ انتقامـًا مُخيف ....ظل البُعد بينهم يحكمهم طيلة عشر سنوات فأكثر ، حتى قررت أن تعود بـإرادتها ، لـتكمل البحث عن سبب جراحها ، بـالرغم من ادراكها التام أن خطوتها هذه لا تناسب روحها المجروحة ابدًا ...
لكن لـربما ، خطوتها هذه لن تعطيها الانتقام والجراح فقط ، و لـربما وصية الوالدة المتوفية سـتعطيها فرصة لإنقاذ روح متورطة ، و إحياء قلب مُعلّق بـعشق مكلوم استمر سنوات طويلة ...تلك الروح الخفيفة ، روح رجل مُهيمن ، مُتيقظ ، مخيف بـحدة أفكاره وذكائه الفائق ، شاء قدره ان يعمي بصيرته عن شيء واحد ، لـيضيع اثر فتاته الحسناء قبل أن يتعمق بـمعرفتها ، ويبقى هو مهووسـًا بـظلِّها الخفيّ لـسنوات طويلة ، رغم كونها قريبة منه ومن عائلته بـقدر قرب أنفاسـه ، إلا أن إرادة الـغير ومخاوفهم أكبر من السماح له بـلقاء طيب معها ...
فـكان اللقاء بينهم ممنوعـًا ، حتى شاء القدر يومـًا ، وأظهرها أمامـه في قعر لحظة اليأس ، لـتكون ملاكه الحامي من جديد ،
ثم تبدأ الحكاية بينهم بسبب وصيّة والدتها ...ريان آلميليا ستارليت & آلميران ويليام فالكونير ..
حكاية طبيبة اختفت تحت ظل المافيا لـتحمي نفسها والأخرين ، مع مهندس متورط مع عصابة خطيرة ، تريده بـشكلٍ أو بأخر لـيكون معهم و لديهم ...
أنت تقرأ
stubbornness of you || عِـنادًا بـِك
Romanceما بين السابعة عشر و السابع والعشرين من سِنّها .. ألفِ خريفٍ و خريف ... حيث لاقت تلك الفتاة الرقيقة العديد من الصِعاب .. فَقدت و فُقدت .. عانت خوفها و ألمها لـِوحدها على الرغم من حشد الاقارب من حولها .. حتى قررت أخيرًا .. إن ظلّت هكذا ، على ذات حاله...