"نغلق أعيننا عندما نبكي.. وعندما نضحك وحين نعانق من نحب وعندما نحلم لأن الأشياء الجميلة في الحياة لانراها بالعين.. بل نشعر بها بالقلب".
.
.
.
.=======
بعد مرور أسبوع بعد حادثة وفاة والدة ران
يشعر الانسان احيانا ان حياته ترتبط بمجموعه من الناس ربما ليست فقط العائلة وانما الصديق والحبيب كلهم هناك خيط خفي لايمكن للانسان ان يراه هذا الخيط ينبع من كل شخص يحبه لكي يربطه بالحياة
فكيف ان كانت هذه الخيوط تنقطع واحد تلو الاخر
هذا ماحدث في قصتنا خيطان من حياتها انقطعت الاول والدها والثاني والدتهافي بيت ران وجين الساعة ال 11:00 صباحا
يقف جين امام الطاولة وهو يضع الصحون عليها ويصب العصير داخل الكؤوس ليسمع صوت جرس الباب ليضع زجاجة العصير على الطاولة وذهب ليفتح الباب ليجد امامه نامجون وسام وتيا
نامجون :صباح الخير هيونغ
جين: صباح النور ادخلو هيا الجو بارد
دخل الجميع ليجلسو حول طاولة الطعام لتنظر تيا ل جين لتردف
تيا : اين ران لما لم تنزل
جين: ستنزل الان كانت تستحم سأذهب لأراها انتم ابدأو
سام :لاداعي سننتظركم الى ان تأتو
صعد جين الى غرفتهم ليفتح الباب ليجدها تقف امام المرآة وهي ترتدي قميصها الاسود لتأخذ ربطة شعر ورفعت شعرها على شكل كرة وهناك بعض خصلات شعرها تنزل بخفة على جانب وجهها واذنها... اتكأ بكتفه على الباب وهو ينظر بشرود لملامح وجهها ف على الرغم من صعوبة الظروف اللتي مرت بها مازالت ملامحها برأيه تنير وجهها
انتبهت له لتنظر له وابتسمت بخفة لتردف
ران: صباح الخير حبيبي
ذهب لها ليحتضنها من الوراء وهو يدفن رأسه داخل عنقها ليردف بصوت هادئ
جين: صباح النور حبيبتي.. ليطبع قبلة صغيرة على عنقها.. هل نامت جيدا اميرتيوضعت يدها على يديه وأرجعت رأسها على صدره لتردف
ران: اجل لانك بجانبي استطعت ان انامجين: ضحك بخفة ليجعلها تقف امامه ليمسك يديها ...هيا لننزل الجميع ينتظرنا في الأسفل
ران :حسنا لننزل
نزل الاثنان وجلسو حول الطاولة ليبدأو بتناول الطعام لتردف ران