part 19✨💜

24 5 11
                                        

"منذُ أن عَرفتُكَ الى هذا اليوم
لَم تمضِ ليلة على رُوحي لم احبّك فيها "

.
.
.
.
.
.

بعد مرور شهرين على آخر احداث

اليوم الرابع عشر من نوفمبر

قطرات المطر تنهمر وتغطي كل مكان في ذلك الشارع الطويل اللذي تحيطه الاشجار من كلا الجانبين قطرات الندى تسقط من أوراق الاشجار رائحة المطر وتلك الاشجار تدخل الى جوفها تلك اللتي تجلس أسفل احدى الاشجار وعلى وجهها تسقط قطرات صغيرة ليست من المطر بل انها دموع عينيها

"احيانا نبحث عن المطر لكي لانفرق ان كان ماينهمر على وجوهنا دموعنا او قطرات ذلك المطر "

قطع شرودها صوت هاتفها لتضعه على اذنها وهي بالكاد تتحدث

تيا: نعم

ران: اين انتي؟!

تنهدت بحيرة لتنظر حولها
تيا: لااعلم حقا

ران : حسنا لاعليك سأتبع موقعك ..هل انتِ بخير ؟

تيا: لا..شهقت بخفة وسط دموعها...لست بخير هل يمكنك ان تأتي بسرعة

ران: حسناً سأتي لاعليكِ

اغلقت الهاتف وارجعت رأسها على الشجرة اللتي تجلس اسفلها

"عودة إلى الزمن قبل يومين أيام"

الساعة 08:00 صباحاً في منزل ران وجين

يقف امام المرآة يغلق ازرار قميصه ويعدل اكمامه ليشعر بأيادي تحتضنه من الخلف رفع رأسه لينظر نحو المرآة ابتسم واستدار ليحاوطها بيديه من خصرها وهي تقف على اطراف اصابعها تحاوط عنقه لتنظر له وهي تبتسم لتردف بصوت هادئ

ران: صباح الخير حبيبي

حملها ليصبح وجهها يقابل وجهه ليقبلها بخفة على شفتيها واردف امام شفتيها

جين: صباح النور اميرتي

نظرت له وهي تعدل خصلات شعره لتضع وجهها داخل عنقه وهي تستنشق رائحته وانفاسها تضرب عنقه
ران: الا يمكن ان تؤجل عملك اليوم...لتقبله على عنقه ...همم؟

ضحك بخفة ليضعها على الطاولة امامه ويده تتحرك على خصلات شعرها
جين: لاتفعلي هذا بالكاد امنع نفسي من ان لا اذهب لكن علي الذهاب حبيبتي لقد اهملت الشركة كثيراً اخر فترة ..ليقبلها على وجنتها ..اعدك سأعود مبكرا ونخرج معاً مارأيك ؟

انتقام الحب ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن