part 20✨💜

30 4 2
                                        

"وَعدتُكَ أن لاأُباليَ بِعِطركَ حينَ يَمرُ مِن أمَاميَ
وَعِندما تَدَفقَ كَالليلِ فَوقَ الرَصيف
صَرخت...
وَعدتُكَ أن أتَجاهلَ عَينَيكَ مَهما دَعانِي الحَنين
وَحِينَ رَأيتُهُما تُمطِرانِ نُجوماً
شَهقت...
وَعدتُكَ أن لا أُوجهَ أي رِسالةَ حُبٍ إليكَ
وَرغمُ عِنادي وَرفضي
كَتبت...."

.
.
.
.

الساعة الثالثة فجراً صوت قطرات المطر مازال مستمر الا انه أصبح أهدأ بكثير عما كان عليه
ليس فقط المطر من هدأ
هناك شخص كان قلبه قد امتلأ بالنيران وقد خمدت هذه النيران فجأة
ليس لانه حصل على مبتغاه
لكنه فضل ان لا يحترق اكثر ويحرق صاحبه فهذه النيران ان بقيت مشتعلة لن تخمد الا ان يتوقف هذا القلب عن عمله للأبد

قاطع شرودها وهي مستلقية على السرير صوت طرقات على باب غرفتها نهضت لتفتح الباب لتجد تيا امامها

ران: الم تنامي؟

تيا : لااستطيع وانتِ؟

ران: انا أيضاً..تعالي لنجلس معا

دخلو الى الغرفة ليجلسو على السرير لتردف تيا
تيا: لقد اتصل بي

ران: ماذا قال ؟

تيا: لم اسمح له ان يتكلم كثيرا فقط قال انه لم يكن بوعيه و لم اهتم بكلامه صراحة

ران: لاعليك سيكون كل شيء بخير وان كنتِ تريدين أن اعطيك رأيي ..حاولي ان تسمعيه ربما لديه تفسير مقنع

تيا: لما لاتسمعين ل جين اذاً

تنهدت لتنظر لها
ران: هل برأيك ماقاله جين يحتاج الى تفسير .."لتضحك بخفة بسخرية" انه يعترف ان كل هذه الفترة كان يشفق علي وانه مجبور على الزواج مني

مسكت يدها لتردف
تيا: هل يمكن ان اسألك سؤال

أومأت لها ران بخفة

تيا: لم اراك تبكين او حتى...اعني فقط عندما كنا في الحديقة رأيت دموعك وبعدها انتِ هدائة جدا وهذا غريب.. تعلمين انك تخيفيني اكثر بهدوئك هذا

بقيت صامتة لثواني وهي شاردة
ثم نظرت لها لتبتسم بخفة
  ران: لاعليك فقط اعتقد انني اعتدت على الأمر..الان اذهبِ ونامي لاتتعبِ نفسك كثيرا غدا علينا ان نذهب إلى منزلي الاخر هذا بعيد عن عملك وعملي

تيا: تعلمين انني بجانبك اليس كذلك

ران : اجل اعلم ..لتمسك يدها.. وأنتِ أيضا اعلمي انني معك دائما

انتقام الحب ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن