أَشْعارٌ وَ قَصَائِدٌ

رساله من قلبي للعالم القاسي

لم اعد اعرف نفسي ، لست الشخص الذي اعتاد الجميع عليه يسألونني لماذا تغيرت و انا نفسي لا اعلم هل تغيرت ام هذه هي حقيقتي و الزمان اظهرها. هل مللت هذه الحقيقه؟ لا اعلم و لكن و اعتقد نعم لأني لم اعد احتمل الوضع بدا كل شيء مختلف عما كان على الرغم من انهم نفس الاشخاص نفس الاماكن نفس الحياة و لكنها بدت مختلفه بالنسبة الي.... لم اعد اعجب بالاشياء التي كانت تعجبني لم يعد المجتمع يعجبني اشعر بأني شخص غريب عنهم على الرغم من كوني منهم ...لا تعجبني افكارهم او تقاليدهم ...لا اشعر بالراحة معهم لأنهم ليس مثلي و (لا اعلم من يشبهني). لم اعد اعلم كيف ابتسم من السبب في هذا؟ انا؟ عائلتي؟ أم هذه هي الحياة؟!. مستقبلي مجهول و الحاضر الذي اعيشه الان يجعلني اتقزز من مستقبلي بسبب تفاهته و بسبب وضعي فيه. لم اعد احتمل. هل لي اصدقاء؟ كات لي صديق بالنسبة الي هو كل شي كنت اشعر بأني لازلت على قيد الحياة بسببه و لكنه و على الرغم من صداقتنه القويه الطويله انسحب و اختفى عني و بدا لي سعيده من دوني فما شعوري الان؟ في الحقيقة تعودت هل اتألم احيانا؟ نعم
و الان ليس لي احد و لا حتى شخص ارتاح له و يفهمني و افهمه لا اعني "شخص يحبني او الحب" بل اعني شخص صديق يفهمني و يكون اعز صديق لي ليس لي شيء من هذا القبيل و احاول ان اتعايش مع الامر لان البشر يزعجونني و يجعلوني ارغب بالوحدة والانعزال عنهم و لكن الى اين؟ هل هذه هي حياتي او فترة و تنتهي و تأتي النهاية السعيده التي اراها في الافلام و المسلسلات ام ان نهايتي مأساويه كالافلام النفسيه و اكون انا البطله المضطربه نفسيا و انتهي بأبشع النهايات. لم اعد احتمل كل هالهراء ان كانت هنالك سعاده فاليخبرني احد و لتأتي الي بأسرع وقت او ان لم تكن هنالك لمحة سعاده في حياتي اخبروني ايضا لأرتاح لأني مللت الانتظار.......