انظر لساعتي للمره السابعه منتظره أن ينتهي عملي لاسرع للمنزل حتى لا اسمع محاضرت زوجة عمي وأم زوجي جميله وهي تقول كم انا مهمله وان عملي لا داعي له وأن مكاني بالمنزل وكالمتوقع وجدت عزيزتي جميله تنتظرني بحديقة المنزل لتنهال على بوابل من من كلامها المعتاد وكانها تفعل شيء بالمنزل وانا اقابلها بالتجاهل لاذهب للمطبخ واسخن الطعام لاسكبه لأولادي عند عودتهم من المدرسه نسيت ان اعرف نفسي اسمي علياء عمري٢٧عام تزوجت واناب١٥ من عمري بابن عمي طلال
تزوجته بسن صغيره لان تلك عادات وتقاليد عائلتنا والمجتمع لا انكرحبي له فهو اول رجل بحياتي كما يقال فتحت عيني عليه والشيء الذي ذاد من حبي له هو انه سمحي لي أن اكمل دراستي بعد زواجنا على الرغم من معارضة ابي لذلك القرار ولكنه لم يناقشه بالامر واكتفى بقول انه اذا وصلت له شكوى من زوجي عن تقصيري بالمنزل او بواجباتي لن أرى خير ابي لم يكن قاسي القلب ولكنه صارم تربى بمجتمع ذكور يجرم حق الفتاه بكل شيء كام يخشى أن يقال انك لم تحسن التربيه لهذا كان صارم بتعمله معنا كلام ابي لم يمنعني من مواصلت دراستي ساعدني اخي لاحول دراستي للمنزل واذهب ايام الاختبارات كانت ومازالت ايام مرهقه فبسبب تصرفات زوجت عمي جميع أولادها هربو بزوجاتهم من بطشها كان علي ان استيقظ صباحا لإعداد الفطور والبداء بإعداد الغداء قبل ذهابي للمدرسه لاعود واباشر بالتنظيف وفي بعض الأوقات اطبخ باليل لليوم التالي ولكن ذلك لم يعجب عمتي وبدأت بتذمرها ولكن الجميع يعرف طبعها لهذا تجاهلوها فمن منهم يستطيع احتمالها ومعاشرتها كانت بارعه بخلق مشاكل من لا شيء كنت اقابل ما تفعله بالصمت لتتعب وتذهب بعد أن تيأس مني
لم أكن اشتكي لاحد لاني اعرف اني سوف أجد نفسي المخطئه لهذا اكتفي بالصمت بالنسبه لطلال فلم يكن يقضي أوقاته بالمنزل كل مكان يحتاجه هو ملابس نظيفه ومهندمه والطعام موجود عند جوعه وانا جاهزه له بكامل اناقتي عند عوته ام عمي فكان ذو قلب طيب ولكنه سلبي لم تكن له كلمه او قرار بالمنزل كان القرار والكلام لعمتي فبسبب حبه له كان يخشى غضبها بعد زواجي بثلاث أشهر اكتشفت اني حامل لتذداد عمتي سوء لم يكن يرضيها شيء لا يعجبها تنظيفي للمنزل لتجعلني اعيد تنظيف لعدت مرات او طبخي الذي لا يبقى منه شيء لم يعجبها دائما كانت كانت تجد شيء لتنتقده كنت اسأل نفسي كيف لم اجهض الجنين ولكن إرادة الله كانت أن تأتي سيرينا للحياه كان شعور غريب لم أتمكن من وصفه وانا احملها لأول مره حتى طلال بداء يهتم بنا قليلا ولكن بعد أن أتممت أربعين يوم لولادتي بداء مشكله أخرى من عمتي لاحمل من جديد فهي كانت تريد ولد ليحمل اسم العائله ولكني تجلهلتها انا وطلال
كانت سرينا هي مصدر سعدتنا انا وطلال وبعد أن أتمت سرينا سنه حملت مره اخرى بعد مشاكل وضغط من عزيزتي جميله وهذه المره أنجبت عبد الله مزلت اتذكر اذلالها لي عندما كانت تعلم اني سوف اتركهم لعدة ساعات للمدرسه كانت تنسى انها من كانت تضغط على للانجاب الوريث المنتظر لتنتهي تلك المشلكه بعرض امي لأخذ طفلي ظهرت بعد ذلك النتائج وكان تحصيلي مرتفع يخول لي الدخول للتخصص الي أريده ولكن تم رفض من قبل العائله الكريمه كاملتا لاتكفي بدراسة اللغه الانجليزيه وبالسنه الاخيره لي اكتشفت حملي بقاسم ومراد لتبداء معاناة جديده ولكن ما كان مريح أن سيلينا وعبدالله بالمدارس سيلين بالصف الأول وقاسم بالحضانه وبعد أن ظهرت النتائج طلبت بسريه تامه من أخي الكبير فارس أن يجد لي وظيفه و وجد لي واحده في مدرسه لصديقه وبعد اعتراض الجميع اولهم جمجوم وافق طلال لابداء عملي مزلت اتذكر كام كنت أشعر بالفخر وانا استلم اول راتب لي لم أكن يوما ما بحاجه لهذا المال فابي كانت تاجره كبير يملك عدت متاجر وثلاثة ابنيه سكنيه ومزرعه فكان يرسل لنا مصرف شهري هذا بالطبع غير ماتشتريه امي لنا من ملابس واحذيه وعطور ومكياج لهذا كنت دائما انا واخواتي بكامل اناقتنا دائما مانسمع عبرات الحسد من اقربائي حتى فرصة العمل والتعلم لم تكن متاحه لبنات عائلتي حتى اخواتي يوجد منهم من اكمل تعليمه ومنهم من لم يسمح لها زوجا فقد كان ابي مقتنع ان من تتزوج هي تحت وصايه زوجها وانه لا شان له بحياتها وان للزوج الكلمه الأولى والاخيره نحن ٥ اخوات و٣اخوى مصطفى وفراس ورحيم واخوتي الكبيره زهيرى او زهره وتاتي بعدها فاطمه ودره واناليلى واخيرا نور بالطبع عائله تحب الإنجاب بكثر فابي لديه خمسة اخوه وأربع اخوات ام طلال زوجي فهو الولد الثاني لعائله عمي بعد جابر الاخي الأكبر ويوجد بعده ثلاث اخوه وثلاث اخوات
على الرغم من أن جابر هو الأكبر لكن كان الجميع يستشير طلال وكأنه هو كبيرهم ولكن ذلك ليس لجمال عينه بل لانه كان يساعد الجميع لاخواته كان يخصص مصرف شهري واخوته من يحتاج المال يطلب منه وطلال لا يقبل بارجاعه فقد كان عمل طلال يدر عليه الكثير من المال كما أن المنزل لا يتطلب الكثير فإن كنت من راتبي اتبضع للمنزل في بعض الأحيان كما اني لم أكن اطلب منه المال حتى قبل وظيفتي وانا لم أكن اعترض لاني كنت أرى ذلك شيء طبيعي مثل مايفعل ابي معنا ولكني كنت ادخر جزء من راتبي دون علم احد كما نصحتني صديقتي بعد أن تعينت بوظيفتي بسنتين أنجبت ابتي وملاكي الصغير مليكه لاوقف الإنجاب بعدها كنت أعلم أطفالي الاعتماد على أنفسهم ومساعدتي في بعد الأوقات كانت أجد سلي تغسل الملابس او تغسل الأواني عني عندما تجدني متعبه والحديقه مسؤليه عبد الله والتوام كان عليهم مسح الاتربا وجمع الملابس وترتبها حتي ملاكي الصفير كانت تساعدني ولهذا كنت كلما أجد وقت فراغ اجلس معهم العب معهم اتناقش معهم كانت حياتي روتينية بعض الشيء لكنها مثاليه هذا قبل أن طلاق اختى دره كانت اختي فتاه جامعيه جميله حتى انها تفوقني جمال ذات شخصيه هاذدئه ورزنه قام عمي حسان بخطبتها لابنه احمد وتمت الخطبه على الرغم من رفض اختي لها ليطلب احمد أن تمتد فتره الخطبه ليكمل تعليمه فكان شرط اختي أن تكمل تعلمها هي الأخرى فوافق احمد لتدخل كليه الإعلام بسنتها الاخيره بالكليه تقدم احد زملائه لخطبتها لتحل الكارثه وينقلب المنزل جحيم عليها فبعد رفض ابي زميلها جاء ليضربها ضرب مبرح قد شوه معالم وجهها الجميل حتى انه منعها من الذهاب للجامعه ليتدخلو اخوتي وامي ويقنعو ابي انها سوف تذهب تحت مرقبتهم و انه اذا منعها سوف تشك العائله ليوافق ابي وفور مانتهت امتحانتها النهائيه ابي فتح موضوع الزواج مع عمي لياتي احمد ويتم الزفاف لتنجب بعد ذلك له ولدين وفتاتين كانت عندما نجتمع بمنزل عائلتي كانت دائما حزينه هادئه عندما كان يسالها احد عن زوجها كيف يعاملها كانت تشكر به وهذا الشيء دائما مكان يجعلي ابي فخور انه اختار لابنته زوج جيد وكان يقول انه اختار لها زوج يحافظ عليها طبيب له عياده ومنزل وسياره ويشكر بأخلاقه ليتفاجا ابي بعد اسبوعين بأختي دره بالمنزل هي واطفالها بحقيبه كبيره وهي تبكي لنعرف أن زوج