مشهد

88 7 3
                                    

انتظر اخواتي والخوف نهش عقلى وقلبي أشعر أن روحي غادرت جسدي ولا سبيل لها بالعودة سوا بالخبر المنشود وهو أن من في الداخل ليست اختى احاول تكذيب الحقيقه المره وانا اقول أن اختى في المنزل الان
وعند عودتي للمنزل سوف
اتحدث معها مثل المعتاد
أجدها تعانقني بعناق دافئ
ساستمع لصوتها
أرى ضحكتها
استمتع بلمسته الحانيه كأنها ام لي وليست اخت وهي تنصحني بعدت نصائح
سوف اشم رائحتها الزكيه اتوسط احضنها

ولكن كل ذلك تبخر فور خروج امي وهي منهاره واخوتي بجوارها يمسكونها لكي لا تقع ويحاولون تهداتها لتتحرك قدمي بشكل لا إرادي للغرف وعيوني لا تتوقف عن ذرف الدموع .

امتدت يدي وهي لا تتوقف عن الارتعاش على الغطاء الرطب بسبب بقع الدماء لاري وجه اختي ولكن ليسا كما عهدته بل ممتلئ بالكدمات والجروح جمجمه مفطوره وعيون فقد لمعتها وحل مكانها الخوف لم أتمكن من تفقدها أكثر واسرعت باحتضانها وانا اقول بهمس

الان سوف تستيقظ لم تمت لن تتركني .

لارجع واقول بتحسر وفقدان امل

أجل لم تموت فهي لم تحقق أحلامها لم ترا شيء من حياته

كنت فاقده عقلي لم أعلم ماذا يخرج من في قلت كلام كثير استغفر ربي عليه للان وقد كان اعتراض على مشيئة الله كنت اصرخ بغير وعي انادي باسمها حتى افقتني يد اخوتي وهي تبعدني عن اختي ليقول مصطفى

يكفي يا حبيبتي انظري الى امك تمالكي نفسك عزيزتي أعدك اننا سوف ناخذ

قاطعته وانا أشعر بالكره تجاهه واتجاه الجميع

يكفي يا مصطفى لا تعد بشيء انت غير قادر عليه سنوات ونحن نتعذب لم نجد الراحه وانتم تشاهدون لم ترحمه حالنا وتساعدنا اكتفيتم بتقديم بعض المال لاسكات ضميركم لم تستطيع حمايتنا

وجهت نظري لأمي التي كانت تجلس عند باب الغرف وهي منهاره
وانت يا امي لما انجبتنا كنتي تعلمي كيف هم أهل ابي واستمريت بالانجاب عندما طالبا بالتعلم ماذا قلتي لنا لا حاجه لكم به عندما كنا نأتي شاكيات كنتي تقولي تحملو جميع الرجال هكذا في حين اننا لم نرا ابي يقلل من شأنك او يضربك او يخونك اذا لما لما رضيتي لنا بكل ذلك لما أليس من المفترض أن تتمني الام لأبنائه الراحه أن تتمني لهم الأفضل لما لعنكم الله فل تحترق روحك يا ابي كما احرقتنا جميعا احياء.

ما بعد الخذلان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن