كان عندنا الفضول لنعلم لما وافقة نور على يحيى فيحيى لم يكن وسيم كان ذو جسد ضخم يميل للسمنه طويل جدا تكاد نور تصل لصدره ذو بشره سمراء وعيون عسليه و شفاه ممتلئه بعض الشيء كان يكبر نور ب٧ سنوات كان عكس المواصفات الشكليه لزوجها المستقبلي
طلبت اجازه من العمل بعد ان جاني اتصال من فارس ان امي مريضه لاذهب وانا بالكاد ارى امامي لاتفاجا بان امي بكامل صحتها لاعنقها واسمع فارس يقول ان امي اشتقات لنا ولتجمعناصمت وانا العن فارس بداخلي لانه كاد ان يتسبب لي بنوبه قلبيه جلسنا معهم قليلا وامي ذهبت لتكمل الطهي لانها لا تحب ان يطهو غيرها وحين جأت فرصه مناسبه انفردنا بنور لنسالها عن سبب موافقتها لتقولانه افضل من عريس الغفله الذي فرضه ابي علي سوف يسمح لي بدراسة الماجستير والعمل كما أنه وافق على تأجيل انجاب الأطفال بالوقت الحالي .
لتقول دره على رسلك يا فتاه هل سوف تقنعيني انكم اتفقتي انتي و هو على كل ذلك بالعشر دقائق التي جلستوها بوقت طلب يدك .
لتنزل نور رأسها بخجل وارتباك لقد تحدثنا عندما كانا مدعوين علي الغداء قبل خطبتي كنت اغسل يدي وتكلمنا قال انه يحبني وحين حاولت تركه منعني كلماته وهو يقول انه على استعداد اني يجعلني اكمل حلمي بالدراسه والعمل وانه سوف يكون لي السند و كل شيء فقط لاوافق عليه وسوف اكون اسعد انسانه
لتقول زهره يا إلهي هل كنت تتحدثين معه بغيبنا هل جننتي .
لتقول لا والله كان يخاف علي اكثر من نفسي وهذه كانت المره الأولى والاخيره وكان حريص على أن لا يرنا احد ولكنه كان يريد ام يسمع موافقتي حتى لا يتقدم لخطبتي وبدها خطبني ولكن ابي رفض و قال ان عمتي قامت بخطبتي لابنها واعتذر منهم وعاد لخطبتي مره اخرى عندما فسخت الخطبه من وليد اتعلمين يا اختي انه لم يكن ينظر لي حتى لا ينتبه احد كان يخاف على أكثر من وليد الذي كنت أخاف الجلوس معه بسبب تحرشه بي أعلم انكم سوف تقولو زوجي ولكنه لم يعطيني فرصه لاتعرف عليه اتذكر كيف كنت ادعو الله ان ينقذني منه قبل أن يغتصبني مذلت اتذكر اتصالاته الليليه التي تصيبني بالاشمئزاز التي لا تخلو من العبارات العبارات الجنسيه على العكس لم أكن اسمع كلمه واحده عن حبه او إعجابه بي الحمد لله.
يا إلهي يا نور لماذا لم تخبرينا عن ما يفعله وليد بكي
كنت أظن أنه شيء عادي بين جميع المخطوبين وأخشى لومكم كما ان اوضاعكم لا تسمح بأن اقحمكم بمشاكلي .
لتجيب زهراء باستنكار تام
لا يا عزيزتي من يحب يخشا على محبوبه الاذى وهو ياذيكي لم يفكر اذا تمدى ماذا سوف يحدث لكي نحن بمجتمع شرقي سوف تحاسبي كزانيه حتى إذا كنتي زوجته شرعا لا اقول لكي أن بفتره الخطبه لم يقبلني او يمسك يدي او يحتضنني إسماعيل بالعكس ولكنه كل شيء بحدود و إسماعيل لم يتجاوز الحدود كما لا يجب أن تتجاوز ابدا حبيبتي ولا تخجلي منا نحن سوف نكون دائما إلى جانبك ولكن لتجنب الخطأ دائما يجب أن تستشيري احد اكبر منك تكوني تثقي به الكتمان ليس حل عزيزتي .