XVI

16.9K 1.1K 1.3K
                                    

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


○○

دلفَ اللِيفـايثِن بيتَ الغـابَة بتَشنُج تعــابيرِه
ف بعدَ اُتِصــال المُربيّة و إعلامِه عن وقُوع
اُبنه مِن سُور الشُرفَة لـم يلحَظ كيفَ حمَلتهُ
أقدَامه لهُنا ،

تركَ خلفَه اُجتِماعا مُهِما لكِنه ليسَ بأهمِيّة
طِفله!.

مع اُقتِرابه اُستمَع لنُواح مِين جي فِي الغُرفة
ف يضِيق صَدرُه مِن ما شهِدتهُ عينَـــاه ، حيثُ
كَانت رِجلهُ ملوِيّة للجهَة المُعاكسَة!.

- مِين جِي!.

بذُعــر هروَل إليـه يتجَـاوزُ المُرضِعـة و فلِير ثُــم
يُغلِف وجههُ بكفَيه ف يئِن وسطَ نُواحِه مُغمغِما :
- أبي أنَا أتأَلم .

اُختَلجت أنفاسُه ف يجهَر بصَوت حَاد :
- أينَ لعنَة الطَبيب لمَا تأخَر؟.

تلعثمَت المُربيّة قَبل أن تُجيبَ بإرتِباك :
- س.سيدِي اُتصَلتُ به سيأتِي خِلال دقَائق قلِيلة!.

أي دقائِق إن ظلّ على هذَا الحَال سيفقِدُ
مِين جِي رِجله للأبَد!.

عليهِ التصرُف!.

شدّ وجهَ الأصغَر إليه حتَى يُقابله مُتحدِثا :
- مِين جي اُنظُر إلي! ، عليكَ تَحملُ الألم ،
أنتَ صغِيري الشُجَاع حسَنا؟.

أومَــأ مِين جِــي بمشقَــة أنفُس قَبل أن يطبَع
اللِيفايثِن قُبلة على جَبينه ثُم يَعتدِل بقَعدتِــه
بطرفَ السرِير مُمسِكا رِجل اُبنه ،

ثانيّة ثانيَتـان حتَى أخذَ الليفــايثِن نفسًـا عمِيقـا
لصَدرِه قَبل أن يُعيد ثَني رجله للجَانب الصحِيح
ف يصِيح الأصغَر مُتوجعًا ،

اُستَدارت المُرضعَة تُقابل الحائِط بأعيُن دامِعة
بينَما كمَمت فلِير ثِغرهـا مِن شنَــاعة ما شهِدته
حتَى هروَلت للحمَام بغايّة الإستِفرَاغ .

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن