𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن
○○اُزدَرد رِيقَه يُخفِض أبصَارهُ على حُمرة شفتَيها
ثُـم يرفَعهُم لعَينَيهــا مُجــدَدا قَبــل أن يـهمِس :
- أخشَى أنِي أحبَبتُك!.رَفرفَ قلبُهـا بعدَ أن رفّـت رمُوشهَــا فِي ذهُـول
حيثُ أخَـذت وجنَتيهــا اللونَ الزَهرِي مِن شدّة
إمعَانِه بهَا ،حُبسَت أنفَاسُهـا و لـم تَقـدِر عـلى الإجـابَـة إِذ
أحدَث فِـي داخِلهــا بلبَلـة مِــن مُجَـرد كلِمـات
قلِيلة مِنه .بتَشوق تَكتفِــي بمُطالعَتـه ، هُو صادِق!.
عينَــاهُ الواهِنَـة أكبَرُ دلِيل و إختِــلاجُ
أنفــاسِــه يُثبـتُ لهَــا إخــلاَص قَولــه .لكِن كَلا لا يُمكِنُها خوضُ هذِه المُقامَرة معَه!.
صوتٌ بعقلِهـا يحثُها عـلى صدِه فهُو نِهاية
يُعـانِي مِن مُتلازِمَة! ، لن يَكتفِي بهَـا فقَـط
بمُجرَد أنــهُ أحبهَــا .صرفَت وجههَا للجِهة المُعاكسَة قَبل أن تُحكِم
على قبضَتِهـا و تردِف بهدُوء يُنــاقِض صخَب
مشاعِرها المُبعثَرة :
- أنتَ لا تحبُنِي! ، همُك الوحِيد إرضَاء غرُورك .دنَا هامِسا بنَبرتِه الثخِينة ضدَ مسَامعِها
ف يُبعِث لهَا رجفَة طفِيفة بعدَ إغمَاضِه
لأجفَانِه :
- ملاكِ أنَا جَاد .بأنامِلها أزَاحتهُ عنهَا قلِيلا ثُم تُواجِهه قائِلة :
- لكِنك غيرُ مسؤُول! ، أنَـا لا أفكِـرُ بالإرتِبـاط
ب رجُل مُحب للفتَيات .قُرنَت حاجبَـاه مِن مُقاومتِهـا المُتواصِلـة لـه! ،
ما هذَا الصمُود أمَامه أينَ فلِير رقِيقة القَلب؟.مُنذ أن عَاد صوتُها و هِي تَردعُـه بمَا لدَيهـا
عـلى هذِه الحَـال ف حَتمـا يتمَنى عودتَهـا
بكمَـاء!.
أنت تقرأ
𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍
Romanceذُكِرَ بَــيـنَ أَفـــوَاهِ العَــامَــة بعد أنباتِه الذعرَ فِي نفُوسِهم و أرهَـبَـهُم بِجبرُوتِـه . هُوَ ذَاتُـــه مَـــن إتّــسَـمَ بــالوِد مَـعَ خَـلِيـلَاتِــه وَ قَـد أَقـسَــمَ لِسَــانُـــه عــلَى جَعـلِـهَــا وَاحِدة مِــنـهُـن .