بعد اسبوع في الديره عند بهاج الي كان نايم وقام بضيقه بعد ماتحلم باديم هاذي هي نومات المغرب قام ولبس ثوبه واخذ شماغه وطلع من البيت بدون محد يدري وبدا يمشي بالحاره وهو يفكر وضايق صدره
_______________
في بيت ابو سعود بعد مادخلو للبيت ورتبو اغراضهم تجمعو بالحوش على قهوة المغرب
ابو سعود : يا سعود يا الهنوف يلا تعالو وانا ابوكم
جا سعود و وراه الهنوف وهم ميتين تعب بس رغم التعب فيهم حيل يضحكون
جت رهف تركض بتجلس
سعود بمزح : هيه هيه هيه لا تحرقينا مره ثانيه
ريم : حرام عليك بنيتي ماكان قصدها
الهنوف وهي بحظنها حور : اي صح رهوفي ماكانت تدري صح ولا لا ؟
رهف : ايه بس ابي بقاله
الكل بضحك : ورغم الي سوته للحين مصره على البقاله
ام سعود : تعالي تعالي يا جدتي عندي ماعليك منهم
سعود : ايييه ماعليها منا وخلونا نشوف من بيوديها للبقاله
ابو سعود : بسسس انا اؤديها حبيبة جدها
سعود وهو بيده فنجال القهوه وبضحك قال: عاد يبه لا تخرب علينا الخطه
ام سعود : الا تعالي يا ريم رجلتس متى بيجي ياخذكم مابدا دوامات رهف وعبود ؟
سعود : مايبيهم يبي الفكه منهم والحق معه صراحه
ضربته ريم على فخذه بمزح وقالت : انت اسكت بسم الله علينا يبينا ويبي هوانا
سعود : احلاااااا
ام سعود : ومتى بيجيكم
ريم : يقول يوم يومين كذا
وقام سعود بعد ماتقهوا وهو يقول : من يبي بقاله
طبعاً فزت رهف ومعها عبود وهم يقولون " انا " واخذ سعود حور من حظن الهنوف وطلع هو و العيال متجهين للبقاله
واولش مادخلو بقالة سرور شاف بهاج كالعاده جاي البقاله عشان عصيره المفضل واول ماشافهم بهاج اكيد ابتسم رغم الضيقه الي فيه وتقدم عندهم وهو يسلم على سعود وسعود قابله بأبتسامه وفرح انه شافه وهو مبين عليه الضيقه بس يحاول مايبينها
سعود : وينك من اليوم ماشفتك
بهاج : والله نايم توني صاحي
سعود : فيك شي ؟
بهاج : لا مافيني شي
ونزل بهاج لعبود ورهف وهو يسلم عليهم ويحبهم كثر حب سعود لهم حتى هم يحبون بهاج ودايم يسألون عنه
بهاج : اكيد رهوفه هي الي جايبتكم البقاله
سعود بطقطقه : ايه تشوف ممشيتنا على الصراط المستقيم
بهاج بضحك : اييييه هاذي رهف الي اعرفها خليك كذا مشيهم بمزاجك
رهف بضحك : وش تبي اشتري لك
بهاج بعد ضحكه وسعد صدره من الضيقه الي هو فيه : هههههههههههههههه انتي اهم شي اشتري لك
سعود : ايه تبي تعزمك على حسابي
بهاج بعد ماقام وباس حور الي في حظن سعود وهي منفسه
بهاج : وش عندها معصبه
سعود : نفسيه طول عمرها
ولف على رهف وعبود وقال : يلا روحو جيبو الي تبونه
وطبعاً ركضو يجيبون اغراضهم وقعد سعود وبحظنه حور مع بهاج عند باب البقاله
سعود : يدك متى تشيل الشاش عنها ؟
بهاج : بروح للمستشفى الحين حتى انا طفشت من ذا المشد كسر رقبتي
وتقدم بهاج وحط فلوس العصير على طاولة سرور بصمت وهو يكرهه بعيشة الله وعطاه نظره ورجع لف على سعود
سعود : اجل انتظرني بودي ذولي للبيت وبجي معك
بهاج : لا مايحتاج بس بروح افكه واجي
سعود : لا ياولد بروح معك وبعدين ماعندي شي بس انت انتظرني
وجو رهف وعبود وحاسب سعود على اغراضهم وطلعو من البقاله هم و بهاج سوا وتقدم بهاج يسند ظهره على الجدار ينتظر سعود يرجع وراح سعود يوصلهم للبيت ويرجع لبهاج
وفعلاً وصلهم للبيت وركب سيارته وراح لبهاج بسرعه
وركب بهاج واتجهو للمستشفى
___________________
وفي الرياض في بيت ابو سياف عند اديم الي نزلت من غرفتها على الصاله وشافت سياف يتابع التلفزيون وارتمت على الكنب بضيقه ماتدري من وش بس ضاااايقه
ام سياف جت وهي لابسه ومتجهزه : اديم تروحين معي ؟
اديم بضيقه : لا مالي خلق
ام سياف : غريبه ماسألتي وين
ابتسمت اديم ابتسامة الضيق وكان ودها تقول "انا من رجعت من الديره ماني اديم نفسها "
ام سياف : اجل انتبهي لخوك انا بطلع ماني مطوله
اديم : ابوي وين ؟
ام سياف : معزوم عند ريجيل
وطلعت ام سياف وجت اديم انسدحت جب سياف وبدت تتابع فيلم الكرتون معه وهي تبي اي شي ينسيها بهاج والديره
رن جوال اديم وفتحته
اديم : الو
سلمى : هلا اديم وينك ؟
اديم : بالبيت
سلمى شفيه صوتك ؟
اديم : مافيني شي بس ضايقه شوي انتي وينك
سلمى : توني طالعه من الموعد وماودي ارجع البيت صراحه
اديم : طيب تعالي عندي
سلمى : والله ؟
اديم : اي اي تعالي على الاقل ترفهين عني شوي
سلمى: اجل زين بعطي اهلي خبر واجيك
اديم : تمام
وقفلت اديم ورجعت جمب سياف
_______________
وفي الديره تحديداً بالمستشفى عند بهاج وسعود
ولما دخل عليه الدكتور بيشيل الشاش عن يده لكن انصدم من حرارة جسمه الي يطلع منها النار
الدكتور : بهاج حسيت بوجع شي اليوم ؟
بهاج : صدااااع يا دكتور يذبحني
الدكتور : ايه من الحراره جسمك يغلي نار وعينك مرهقه جداً
تقدم سعود ومد يده على جبين بهاج : اففف اي والله حار
بهاج : لا مافيني حراره بس فك لي ذا الي معاقبني
الدكتور : بنفكه بس لازم بعد مانفكه تاخذ مغذي ولا بتموت من الحراره اصلاً غريبه ما هذريت بالعاده الي حراراتهم هالكثر مايسكتون
سعود : لا لا مهذري مهذري يا دكتور بالسياره ماسكت
بهاج لف عليه وبصدمه قال : اسألك بالله
سعود : اي والله
بهاج : واهذري بوش ؟
سعود : تعيد وتكرر بالرياض و الرياض والرياض
سكت بهاج وتغيرت ملامح وجهه ونزل راسه ويضيق قال : يادكتور بتفك ذا الشاش ولا تراني شقيته
الدكتور تقدم وبدا يفك الشاش وبعد ماخلص قام بهاج مسرع بيطلع لكن مسكه الدكتور وقال : وين بتروح ؟
بهاج : وين بروح للبيت !
سعود : بهاج الدكتور يقصد حرارتك ياولد مرتفعه
بهاج : ياريجيل مافيني شي
الدكتور : براحتك لكن انا اقول لك اذا مشيت ومااخذت مغذي حرارتك بتزيد سوء
عاد بهاج مو ناقص للتعب واكثر شي يكرهه بالدنيا انه يتعب ويكون طريح فراش ولف على سعود
سعود : ماتبي التعب اجلس
بهاج رضا بالامر الواقع وهو اصلاً حاس على نفسه تعبان من صحى من النوم وراح هو وسعود لقسم الطوارئ وجت الممرضه دخلت المغذي بيده وانسدح بهاج على السرير بتعب وهو متلغثم بشماغه وسرحان بالسقف
وقعد سعود بجبه على الكرسي وكل شوي يرفع جواله يصور بهاج وفي هاذي اللحظه الي صورها سعود بالصدفه رفع جواله يصور فيديو بيتكلم مع بهاج عشان اذا صحى من تعبه يوريه الفيديو ويطقطق لكن اول مارفع جواله سعود وبدا الفيديو يشتغل
قال بهاج وهو متلغثم و يده على راسه
{ أحببتك والله يعلمُ بالخفاء }
وكتبت فيك الشعر والامثالِ
أولم تقل لمن احبكَ لا تخف ؟
لابد من بعد الغيابِ وصالِ
هذا انا على انتظارك باقياً
ارهقتُ عيني واستحبتُ خيالي
ليلاً بدونك لايمر وينقضي
هذا وكيف البعد عنك ليالي ؟
وفي هاذي اللحظه وقف التصوير سعود وعلق عليها
" الحراره مأثرة فيه 😂"
وارسلها لاحفاد الجد حمد الي هم حمد ومحمد وسلطان ورعد و خويهم محمد بسسس
وطبعاً الشباب ماقصرو وبدو ينشرون الفيديو عند اهل الديره
___________________
وفي الديره بمجالس الجد حمد الي كانو فيه شبه اهل الديره وابو رعد وابو سعود
ابو محمد : ماشاءالله على ولدك يا عبدالله حتى وهو تعبان يقصد
ابو رعد : ولدي ؟
ابو علي : ايه ولدك يا حليله
ابو رعد : اي واحد من عيالي ؟
ابو علي بضحك : بهاج
ابو رعد استغرب وقال : بهاج يقصد ؟
ابو محمد : ماتعرف ولدك يابو رعد حتى قصيدته ترد الروح شفها العيال مرسلينها علي
لبس ابو رعد النظاره وقال : عطني اشوف
ومد له الجوال وفعلاً شاف الفيديو الي كان بهاج يقول القصيده فيه ونزله بأبتسامه وهو يقول : والله مادريت عنه ماعمره قصد عندي
ابو سعود : حتى سعود ماقال لي بعد بس سلامات وش موديه بهاج للمستشفى ؟
الجد حمد : اكيد رايحً يفك المشد عنه
ابو رعد وهو يلف على ابو علي : ارسل ارسل الفيديو علي بالله
وفعلاً ارسل له الفيديو وارسل ابو رعد الفيديو لـ ابو سياف الي كان بالعزيمه وماقدر يفتحها
اما عند العيال الي كانو متجمعين بقهوة الديره ويشوفون الفيديو ويعلقون عليه وفعلاً الفيديو انتشر بالديره كلها
_________________
وفي الرياض بعد ماوصلت سلمى لـ اديم ودخلتها لمجلس منعزل شوي عن البيت وبدو يسولفون وكانت الضيقه مبينه على اديم
سلمى: اديم انا صراحه ملاحظه عليك من رجعتي لنا من ديرتكم وانتي مو اديم الي اعرفها فيك شي ؟ صاير شي بالديره ؟
اديم الي عينها امتلت دموعها وقالت بغصه : تذكرين نايف ؟
سلمى بخوف : ايه !
اديم : لحقني للديره وهددني بصوري اذا ماطلعت له
سلمى بصدمه : وشووو ؟
كانت اديم تبكي بشكل مرعب يخوف سلمى
سلمى : و وش سويتي ؟
اديم بعد ماهدت شوي : شافنا ولد عمي وهو الي ساعدني
سلمى وهي ماسكه قلبها : يممممه اكيد انه علم عليك
ابتسمت اديم ابتسامة حزن : لا ماعلم و وعدني بعد
سلمى : يمه الحمدالله مدري كذا حسيت عيال العم وعاد من الديره قلت اكيد بيقلب عليك
اديم بعد ما مسحت دموعها وتذكرت تضحية بهاج لها وهو الي غير نظرة عيال العم بعين اديم : لا بهاج غيررررر
سلمى : ومن متى عرفتيه وانتي مالك بالديره الا شهرين
اديم : شهرين هاذي تسوا الدنيا عندي
سلمى الي كانت تبي تغير من نفسيتها: غريبببببه اديم تتعلق بالديره !!؟ اديييم ؟ احب اذكرك انك اخر مره رحتي لديرتكم يوم كنتي توك صغيره وكنتي تكرهينها
اديم : الحين مو مثل اول ابداً تغيرت اشياء كثيرررر
سلمى : وش الي تغير ؟
اديم : يعني صارت تطورات كثيره بالديره
سلمى بتلميح : تدرين اني ماقصد ذا الشي
اديم وهي رافعه حواجبها : و وش تقصدين ؟
سلمى: مدري يمكن الاشخاص تغيرو
اديم : قصدك بهاج !؟؟
سلمى بأبتسامه شريره : انتي الي قلتيه مو انا
وطلعت ابتسامة اديم الي كانت تحاول تخبيها : انا اخر مره شفته بهاج كان صغير وانا كنت صغيره وحتى مااذكر صار بينا شي
سلمى: حتى ماكنتم تلعبون مع بعض ؟
اديم : لا كنا نلعب البنات مع البنات والعيال مع العيال واصلاً بهاج مايحب يلعب مع بنات من صغره
سلمى : اخسسسس من متى يا اديم صرتي تمدحين عيال الديره !
اديم الي رجعت الضيقه بملامح وجها : اقولك شي بس يصير سر بينا ؟
سلمى: اكيددد
اديم بعد تكفير علمتها كل شي صار لها هي وبهاج وبالحرف الواحد وطبعاً سلمى قعدت في مكانها من الصدمه ودام الصمت بعد ماخلصت اديم
اديم : وش فيك صنمتي مع انه معك حق تصنمين صراحه
سلمى: اديم بقولك شي وانا اصلاً مستغربه من نفسي اني بقوله
اديم : وشو ؟
سلمى : اذا هو تقدم لك تزوجيه وانتي مغمضه سوا كل هذا عشانك وانتي مو راضيه تقبلين فيه ؟ ولا وتقولين لي امجاد بنت عمتك ذي تبيه بأي شكل من الاشكال والله اذا راح من يدك محد يفكه من يد امجاد ذي
اديم بضيقه : يختي سلمى تكفين على الاقل انتي افهميني مااقدر مااااقدر
سلمى : وليش ماتقدرين وش الي مانعك ؟؟؟؟
اديم بعد ماطاحت دمعتها : مااقدراطالع في عيونه بعد كل الي صار مالي وجه ماليييي وجه انا اخاف عليه من عيوني يا سلمى والله ان قلبه رهيف مايتحمل اخاف يجيه ضرر مني مره ثانيه وهو مايستاهل !
سلمى بعد ماشافتها انهارت : خلاص خلاص انتي الحين اهدأي ومافي الا الزين
دق جوال سلمى والي هي امها
وبعد ماخلصت سلمى من امها لفت على اديم وقالت : امي قالت لي ارجع البيت بس اسمعي تبين اي شي تقدرين تدقين علي و إي وقت
قامت اديم تودعها وهي الي حست من زمان مافضفضت لحد وارتاحت نوعاً ما
وطلعت سلمى ورجعت اديم لغرفتها تبكي قد ماعطاها الله وبعد ماهدت وغسلت وجهها رجعت لسياف بالصاله
___________________
وفي الديره بعد ما خلص بهاج من المغذي وأخيرا نوعا ما صحصح ودخلت الممرضه شالت المغذي عن يده وطلع هو وسعود سوا من المستشفى واتجهو من المستشفى للديره وفي الطريق سعود الي ماكان يدري ان فيديو بهاج انتشر بالديره كلها
اما بهاج الي جاه اتصال من واحد في الديره واول مارد
بهاج : ارحب
سلمان : هلا وغلا يا شاعرنا البطل
قضب حواجبه بهاج كيف ذا يعرف اني اكتب قصيد و بالديره كلها محد يعرف الا سعود ولف على سعود واستغرب سعود من ملامح وجهه
بهاج : مرحبا بك لكن من قال لك اني شاعر ماني شاعر ولا قاله الله
سلمان : علينا يارجال الفيديو حقك ضرب بالديره وانت للحين تنكر بس بالله نبي نسمر الليله وسمعنا من قصيدك
بهاج بفضول واستغراب : اي فيديو ؟ ارسله ارسله لي
وهنا سعود اول ماسمع كلمة فيديو شك في الوضع شوي
وقفل بهاج الجوال وهو مستغرب ويقول : ياولد هذا علامه ؟ ( وش فيه )
سعود : ليه وش فيه
بهاج : وش يعرفه اني شاعر ؟
سعود الي ماعاد قدر ينطق بحرف : منهو
بهاج : سلمان يقول فيديو و فيديو
سعود الي مايقدر يخبي عن بهاج شي : بهاج بقول لك شي
بهاج الي اف عليه وملامح وجهه ماتطمن : وش فيك
سعود : وانت تعبان بالمستشفى قمت تهلوس وانا صورتك وانت تقول القصيده ك مزح وارسلته للعيال بس ترا للعيال ماارسلته لحد ثاني
بهاج الي بينت ملامح العصبيه عليه : ولد صادق انت ؟
سعود بندم : اي والله وشكل الفيديو الي يقصده سلمان هو الي انا صورته
بهاج بصوت عالي نوعاً ما : انا قايل قصيده ؟ وانا تعبان ؟
سعود : ليه ماتدري عن نفسك ؟
وسمع بهاج صوت الرساله وفتحها وبدا يشوف الفيديو وهو يمسك راسه ويقول : حسبي على عدوك وش سويت يا مريضض !؟
انت ماتدري ان محد يدري اني اشعر الا انت ؟
سعود : ياولد انا صورتك وانت تعبان وماارسلته لحد قلت محد بيهتم
بهاج الي قعد يعيد ويزيد بالفيديو وهو مو مصدق انه حتى وهو تعبان يفكر بأديم
سعود الي شاف صمت بهاج طال : بهاج
بهاج بعصبيه : سعود عظ على شحمه
سعود : ولد قلت لك ماكنت ادري انه بينتشر وبعدين واذا درو انك تشعر وش بيصير ؟؟
بهاج الي ماكان همه اهل الديره ابداً مع انه متعلق فيهم ويحبهم جداً بس الي كان همه اكثر شي ان القصيده ماتوصل لـ اديم ابداً
_________________
وفي الرياض عند ابو سياف وهو داخل البيت ومتجه للصاله الي فيها اديم وسياف قامت اديم اول ماشافته تحب عليه وتسأله عن حاله واذا يبي شي او لا لكن رد عليها ابو سياف ب لا
وجلس على الكنب وجلست اديم جبه بحيث انهم يسولفون اما سياف على حاله على الارض ويتابع
ابو سياف : ماشفتك اليوم
اديم : كنت نايمه يابوي وقمت ومالقيتك الا انت وينك ؟
ابو سياف : كنت عند جارنا عنده عشاء الله يكرمه
وتذكر ابو سياف رسالة ابو رعد وقال : ايييه ذكرتيني برسالة عمك
اديم : اي رساله ؟
ابو سياف : بنشوف الحين
وفتح ابو سياف المحادثه ودخل على الفيديو بعد مالبس نظارته وقال بتفكير : هذا مو بهاج ؟
فز قلب اديم وهي الي متلهفه على بهاج قربت من الجوال
ابو سعود : لحول علامه تعبان
وبدا الفيديو يشتغل وبدا صوت بهاج يبين بالقصيده واديم تراقب بصمت لين ماامتلت عيونها دموع وعرفت انها المقصوده
ابو سياف بضحك : يا حليلك يا بهاج ماعلمنا انه يشعر الخسيس
قامت اديم وهي بكامل ضيقتها وهي تحاول تخبي دموعها لين وصلت عند باب غرفتها واول مادخلت وسكرت الباب بدت تبكي بصمت وتمسح دموعها من جهه وتبكي زياده من جهه
________________
وفي الديره عند بهاج وسعود اول ماوصلو لمجالس الجد حمد
وبهاج وده مايدخل بس لازم يدخل والي مصبره ان الساعه ١١ وتقريباً الاغلب راح ودخل هو وسعود وهو مو طايق سعود و وده يتوطا في بطنه بس ماسك نفسه
بهاج : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
تقدم بهاج و وراه سعود سلمو على الجد حمد و وراه ابو رعد و جلسو
الجد حمد : عساك بخير ؟
بهاج : بخير يا بوي بس حراره داهمتني
ابو رعد : ماشاءالله طلعت شاعر من ورانا وحنا معك بنفس البيت مادرينا
بهاج لف على سعود وعطاه نظرة الغضب وسعود نزل عيونه على طول
ورجع لف بهاج على ابو رعد وقال : لا هاذي قصيده حافظها والله ماهي لي ولا قاله الله
مسك ابو رعد بيالة الشاهي وهو يطقطق على بهاج وبتلميح قال: ايه نشوف
سعود الي كان ماسك ابتسامته ولف عليه بهاج وبهاذي اللحظه وده يضربه
قام محمد بيطلع: عيال تسمرون عندي ؟
قام سعود : لا والله انا برجع البيت تأخرت
بهاج بصوت خفيف : جعلك ماترجع
هنا سعود اكد مايقدر بهاج يسوي له شي قدام ابوه وجده وقال : وش تقول ؟
رفع راسه بهاج لسعود وهو مقهور منه :اقول درب السلامه
ابتسم سعود ابتسامه شريره وقال : الله يسلمك
وطلع سعود من المجلس
وقام بهاج : يبه تبي شي ؟ بدخل عند امي
ابو رعد : لا سلامتك
وراح بهاج وهو وده يمسك سعود قبل مايروح وفعلاً طلع وراه وشافه سعود وبدا يكبر خطواته لسيارته وبهاج يركض وراه لين ماركب سيارته وفتح الدريشه وطلع لسانه له ومشا وقعد بهاج يتوعد فيه لين ماطلع ابو عبد الرحمن من المجلس و سوا نفسه مؤدب ودخل البيت متجه لقسم الحريم
وفي قسم الحريم الي كان بالصاله الجده وتغريد وافنان على جوالها والوضع هدوء دخل بهاج الي دايم يغير جوهم مع انه متضايق بس دايم يبين لـاهله انه مافيه شي وخصوصاً خواته وامه
بهاج بمزح : وشو الوضع هدوء
الجده بأبتسامه : الناس يسلمون
بهاج تقدم لها وباسها على خدها بمزح و قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تغريد بضحك : ياويلك
الجده : اييييه كذا
بهاج : امي وين ؟
تغريد : داخل في غرفتها
ولف بهاج على افنان الي حاطه السماعه بأذنها والجوال بيدها وقال : لا حياة لمن تنادي
تغريد بضحك : تشوف الا تعال يقولون انك شاعر
بهاج : من يقوله ؟
تغريد : سليطين " سلطان "
بهاج : انتي ماعليك من سلطان ماغير يهرج على عماها الا هو وينه
تغريد : رايح مع اخوياه
بهاج : انا اشوف الوضع هادي طيب ابو بهاج وين ؟
تغريد بضحك : ههههههههه واثق انه بيسمي ولده عليك
بهاج : ياحظه اذا سماه علي صح ولالا يا جده
الجده الي كانت تخيط القماش على فخذها : انت تعشيت بس ؟
بهاج بضحك : اووووه اذا قالت كذا تراها وصلت حدها
الا وينه رعد صدق
الجده : رايح يودي ساره للمستشفى
ساره الي مابقى على ولادتها الا ٤ شهور والكل متحمس ومستعد
بهاج : افف والله يااني بصير اطلق عم
الجده : ان شاءالله نشوف عيالك
تغيرت محلامح وجه بهاج بس تدارك الوضع وقال : مطولين
وبعد ماسولف معهم شوي قام من عندهم متجه لـ ام رعد بالغرفه
وعند ام رعد الي توها مخلصه من صلاة الوتر وجالسه في سجادتها وبيدها المسبحه دخل بهاج بهدوء وحب راسها
ام رعد بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم
بهاج بعد ماجلس قدامها : ايييييه مو انتي الي دايم تخرشيني
ام رعد بعد ماهدت بشوفة بهاج : ماشاءالله فكيت الشاش عن يدك
بهاج : خليه يروح الله يقلعه
ام رعد : تبي اكل ؟
بهاج الي انسدح على فخذ امه وهو يقول : لا بس خليني هنا
وبدت ام رعد تمسح براسه وبهاج كان فعلاً محتاج هالجلسه من زمااااان
وهنا ام رعد شافت ان الوقت مناسب تكلم بهاج فيه وقالت بتردد : فكرت بالموضوع الي قلت لك عنه ؟
فتح عيونه بهاج وبضيقه قال بداخله "وليه هو طلع من مخي "
لكن مارد على امه وقعد ساكت
ام رعد : بهاج انا عطيتك وقت تفكر لكن خلاص تراني بروح اخطب لك البنت وضعك ابداً مو عاجبني
بهاج : يمه تكفين سكري الموضوع
ام رعد : ايه بس انا قلت اعطيك خبر ولا تقول لي ليه اذا خطبت بنت الناس لك
بهاج الي خلاااااص ماعاد يبي من الدنيا شي ونفسياً تعب ولا وده يرد امه وبمأنه كلم اديم ورفضته قال : الي تبين تسوينه سويه
ام رعد بفرحه : يعني موافق
هنا قعد بهاج مارد عليها بس يكفيها انه قال لها ذا الكلمه
وبعد صمت قال بهاج بكسرة خاطر وهو الي وده يفضفض لامه
يمه كبرت وشفت بالوقت خذلان
وفنجال حزني من جروحي مهيل
يمه ابرجع طفل ماعرف احزان
وانام عندك وابتسم واتخيل
يمه كبرت وكل ماشوف الاطفال
ودي أرجع مثل ماكنت طفل
ام رعد الي انكسر ظهرها من هالقصيده لكن مابينت لبهاج وقالت : ماشاءالله عليك اجل الي قالوه صدق طلعت شاعر كبير
بهاج بضيقه لكن زي ماتعود مايبين حزنه وضيقته عند امه : بس لا تعلمين احد
ام رعد : الكل يدري وانا امك
بهاج : يدرون بس ما اكدت لهم
وقعدت ام رعد تسمح على شعر بهاج وهي متحسفه عليه و ودها تعرف وش الي مضيقه وش الي كاسر قلبه وعاد بهاج احن قلب عند عيالها وقعدت تنزل دموعها بصمت لين ماشافته دخل بالنومه وقامت بهدوء من السجاده وحطت راسه على السجاده وجابت لحاف وحطته عليه وطلعت من الغرفه بعد ماطفت اللبات.
أنت تقرأ
احببتك والله يعلم بالخفاء
Poesíaروايتنا تتكلم عن الحب القريب وعن طبيعة حياتنا البسطيه الجميله للكاتبه " وجدان "