بعد مرور اسبوع كاااامل عدا بخيره وشره
مطلق الي قدر ياخذ الوظيفه الي كان راتبها كويس وبالنسبه لمطلق كوووويس وجداً بس انه اضطر انه يقعد اسبوع كامل يطبق عندهم عشان يثبتونه بالوظيفه وهذا الي استنزف طاقته وهو باله مشغول على شهد مايدري وش صار فيها بس ماجلس بالرياض اسبوع كامل الا عشانها ولا اخذ الوظيفه الا عشانها وهذا الي مريح قلبه
اما بهاج الي ابداً مافارق بيت العم ابو سياف كل ماصحى من النوم اتجه له واذا عتم الليل وتأخر الوقت رجع للفندق ونام وعلى ذا الحال استمر الاسبوع بالنسبه له كأنه سنه وهو ماقدر يطلع ادنى شي ولا طرف خيط الا انه يشوف اديم مره بس طلعت مع ابوها تجيب اغراض للبيت ورجعت وهو يراقبها بشووووق وحنييين كبيييييير
واديم الي مر الاسبوع وهي بس تراقب صور بهاج كل يوم وليله وساعه ودقيقه وماملت ثانيه من ملامح وجهه ومن جهه ثانيه تراقب اتصالات بهاج الي ماتوقف ابداً وكل مارن دق قلبها بخوف وحنين ومن جهه ثانيه اتصالات نايف الي ما افتكت منه وتعطيه بلوك بس يجيها من ارقام ثانيه وماتدري وش بعد يبي منها مايكفي العذاب الي هي عايشه فيه بسببه وكل شوي تدعي عليه بحرقه !
وسعود الي كان شايل هم بهاج بس انه فرحان لمطلق ومرررره ويخطط انه يرجع الديره ويخطب نوره رسمي لانه خلاص انتهى من التفكير فيهاوبالديره رجعو اهل جده لجده بعد ماقضو بالديره ٣ اسابيع ورجعت تغريد معهم
وفضى بيت الجد حمد بأبو رعد والجده والجد حمد وافنان وساره وسلطان ورعد وجدة مطلق الي مستانسه عندهم وماخذه راحتها على الاخر وتحس انها بين عيالها واهلها ومافي احلا من عشرتهم وسواليفهم كانت حياتهم غير غير بس وناسه وطقطقه وسوالف عكس بيتها الهادي الي مافي الا هي ومطلق وكل شوي يتصل مطلق ويتطمن عليها ويعطيها اخباره ويبشرها انه توظف رسمي
وطااااارت من الفرحه وراحت تبشر الكل والكل يبارك لها
اما سلطان الي كانت الهنوف هالايام ماخذه كلللل تفكيره وكل ماسمع افنان تسولف عنها داخ اكثر بس مايبين لاحد
وافنان الي كانت عايشه حياتها بدون ازعاج ولا ضجيج ومكتفيه بوناستها بين اخوانها وابوها وامها الي كل شوي تضربها عن لسانها الطويل
وبنفس الحكايه في بيت ابو سعود الي كان هادي ومافيه الا ابو سعود وام سعود والهنوف
(( يوم الخميس ))
يوم شهد على وشك تنهار فيه يوم زواجها من ضاري الي انتشر بالديره بسرعه
" ضاري ولد ابو ضاري اليوم زواجه على بنت الشيخ عبد اللطيف "
الكلام والخبر الي زعزع الشيخ حمد الي انصدم ان عبد اللطيف وافق على راضي يتزوج بنته رغم انه قال له كل شي يخصه بس يبدو ان الفلوس والاراضي والاملاك اغرته وعمت عينه وانها اهم عنده من بنته !
دخل ابو رعد على ابوه بالمجلس منصدم : يبه سمعت الخبر ؟
كان الجد حمد يفكر بصممتتتتت كبييير : ايه
ابو رعد : وش بيصير الحين ؟
الحمد حمد اخذ نفس : مادير بس الوحيد الي اخبره اذا عرف مطلق الوضع ماهو معدي على خير
ابو رعد : والشيخ عبد اللطيف كيف يزوج بنته لواحد سكير ونكير ؟
الجد حمد بغضب : ماعاد يهمني الحين شي الي يهمني الولد مطلق وبس هذا الي وعدته والمسكين راح يدور وظيفه عشان اخطب له البنت و وثق فيني الحين وين اودي وجهي ؟ وش اقوله ؟ وش الدبره ؟
ابو رعد جلس وهو يفكر : الله يعين
الجد حمد اخذ نفس : متى بيجون من الرياض ؟
ابو رعد : بهاج يقول بكره
الجد حمد : زين على الاقل البنت تكون راحت قبل مامطلق يرتكب جريمه بضاري وهو ماهو قليل شر الله يعديها على خير ويكفينا شره
_____________________
وبجهه ثانيه
امتلت الديره بالضيوف والمعازيم وخصوصاً بيت الشيخ عبد اللطيف والمخيم الي بوسط الديره الي كان واقف على بدايته الشيخ عبد اللطيف وابو ضاري وعيال عمه واخوانه وجماعته كلهم وبوسطهم ضاري ويرحبون بالضيوف والضيوف يباركون لهم
واستغلت عقود الديره في كل مكان بعنوان
( زواج بنت الشيخ عبد اللطيف الوحيده )
وفي بيت الجد حمد دخلت افنان على ساره والهنوف الي كانت عندهم : بنات تسمعون الازعاج والطق ؟
ساره : ايه اهل الديره شكل عندهم عرس
جلست افنان تتربع : تدرون زواج مين ؟؟
البنات : ميين
افنان : شهد شهد بنت الشيخ عبد اللطيف
الهنوف بصدمه : كذاااابه تمزحين ؟
افنان : لا ياخبله والله ما امزح
ساره : شهد ماغيرها الحلوه الي نعرفها ؟
افنان : وفيه شهد غيرها ؟
ساره : غريبه محد عزمنا
افنان : سلطان يقول مافي زواج حريم وهذا الي انصدمت منه
دق قلب الهنوف وزادت نبضاته من جا طاري سلطان
ساره : غريبه بنت شيخ بكبرها ومافي زواج حريم ؟
افنان : شفتي بس حطو عشا بين اهلها واهله ؟
وجلسو البنات يسولفون وينبشون بالسالفه مصدومين
_________________
وبجهه ثانيه عند الشيخ حمد الي كان يتجهز هو وابو رعد ورعد وسلطان عشان يحظرون الزواج والجد حمد زعلان ومتضايق على مطلق
بس حضر الزواج تقدير للشيخ عبد اللطيف وعشان مايطلع كلام بين اهل الديره
أنت تقرأ
احببتك والله يعلم بالخفاء
Poetryروايتنا تتكلم عن الحب القريب وعن طبيعة حياتنا البسطيه الجميله للكاتبه " وجدان "