عِقَاب.

280 6 1
                                    

أنَرتُم، البَارِت سَيكُون فَقِط لِ تَايليِس(تَاي، اليِس).

لِنَبِدأ.

اتَى اللِيل، وكَانِتُ الأجِواء مُخيفه، أصِوات البَرِق والرَعِد والمَطِر، ومَا زادَ الطَينُ بَله، مَوُقِع القَصِر، بِغابه كَبيره ومُخيفه، والأشِجار الكَبيره والطَويله تُحِيط القَصِر.

كَانِت بطَلتُنا فَي غُرفَتِها مُستَلقيه على السَرير و تَدخِل رأسُها تَحِتَ الغِطاء بينَما ترتَعِش مِنَ الخُوف وتُحاوِل كَتِم شهِقَاتُها.

وكَانَ ذَلِكَ البَارِد المُخيف يستَلقي على السَرير وهوَ عَاري الصَدِر ويَضِع يدَهُ على عينَهُ والغُرفه مُضلِمه وسَوِداء ويُوجِد ضَوءٍ خَفيف وهوَ ضَوء القَمِر.

وكَانَ ذَلِكَ البَارِد المُخيف يستَلقي على السَرير وهوَ عَاري الصَدِر ويَضِع يدَهُ على عينَهُ والغُرفه مُضلِمه وسَوِداء ويُوجِد ضَوءٍ خَفيف وهوَ ضَوء القَمِر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


شَخِص يُراقِبُها لِأكِثَر مِن شَهِر بِالطَبِع يَعِلم إنَها تُعاني مِن فُوبيا أصِوات البَرِق،ومُتَأكِد إنَها ستَأتي لِذا إنتَظرها.

قَاطِع حَبِل أفكَارهُ صُوتَ طَرقِات البَاب بِخفه.

تَاي: أدخُل-يَرِدفُ بِبُرود وهوَ مُغمِض عينَهُ-.

تَدخُل وهيَ مُنزِله رأسُها لِلأرِض لِتَرتَعِش مِن بِرُوده الغُرفه، كانَ مُغمِض عينَهُ، سَمِعَ صُوتَ شهِقاتِها ليَفتِح عينَهُ ويَنهِض بِسُرعه ويتَجِه لها.

تَاي: هِشش، مَلاكِي أهِدَئي انا بِجانِبُكِ لا يَوُجِد شَِئ-يَرِدفُ بِهدوء وهوَ يتَلمِس وجنَتيها-.

لَم تَنطِقُ بِ أيَ حَرِف هيَ فَقِط إرتَمِت بِحُضنَهُ وغرَسِت رأسُها بِصَدِره العَاري لِيَمِلئ صُوتَ شهقَاتِها الغُرفه.

تَاي: جَميلَتي توَقفي عَنِ البُكاء أرجُوكِ-يَرِدفُ وهوَ يَشِد على العِنَاق ليَحمِلُها بَعِدَها-.

اليِس:-لَم تَنطِقُ بِـ أيَ حَرِف فَقِط وضَعِت رأسُها على صَدِره-.

بدَأت حرَاره جسدَهُ بِالأرتِفاع ليَتنَفِس بِصُعوبه.

تَاي:تَباً لا، ليسَ وَقِتَ هَذِهِ اللعِنه الآن-يَرِدفُ بِهمِس وهوَ يَلهِث-.

اليِس:-قَامِت بِرَفِع رأسُها لِتُناظِرَهُ بِبرائه وعُيونَها أصبِحت حَمِراء مِنَ البُكاء وانفِها وشِفَتيها-.

الجَحيم . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن