مَشَاعِر مُبَعِثَرة.

105 1 1
                                    

أنَرتُم.

تَذكِير.

إليِس:أكِرهك،لِن تَلمِسني مرَةً أُخِرىٰ-تَردِفُ بِغصة بينَما تُنَاظِرهُ بِدُموع-.

تَاي:لاَ أحِد يَستَطيع مَنِعي مِن لَمِس مُمتَلكاتي-يَردِفُ بِبُرود -.

نظَرت إلَيه لِثَوانِي مَعِدُودة لِتُعَانِق جسَدُها بعدَها وتَبِكي بِصَمت،شَعرَ بِقلبهُ يُؤلِمَهُ لِرُؤيتَها بِهَذِهِ الحَالة وبِسَببهُ،مسَحَ وجهَهُ بِكَف يدَهُ ليَقتَرِب مِنهَا بِهُدوء.

إليِس:أرجُوك...إبتَعِد-تَردِفُ بِصَوت خَافِت ومُرتَعِش-.

تَاي:إليِس مَلاكِي لَـ...

إليِس:أ..أرجُوك-بِبُكاء-.

تَاي:-تَنَهِد ثُمَّ أردَف بِهُدوء-حَسَناً-نهَض مِن مَضجَعهُ بَينَما يَضغِط علىٰ قبضَتِه لِيَخرُج ويَغلِق البَاب خلفَهُ-.

مَا إن خَرج حتىٰ إنفجَرت الأُخِرىٰ بِالبُكاء،كَانِت تُحاوِل جَاهِداً كَتِم شهقَاتَها.

إليِس:لِمَا يَحدُث هَذا مَعي-تَشهَق-مَا ألذي فعلتَهُ لِيَحدُث هَذا مَعي-تَشهَق لِيزدَاد بُكَائها أكِثَر-.

                                Tae pov

منظَرها هَذا يَجعلني ألعنُ نَفسي ألفُ لعنَةٍ،إنَها تَرتَعِش خَوفاً عِندَ أقتِرَابي مِنهَا،سُحقِاً لاَ أُريِد أن يَحصُل هَذا,لَن تُسَامِحَني بعدَ الَذي حَصَل،لَكِن سَأُحَاوِل بِغَض النظَر.

                            End Tae pov

يَخرُج لِحَديقةِ القَصر وبيدَهُ كَأسٌ مِنَ النَبيذ ليَجلِس علىٰ الكُرسِي بِأهمَال بَينَما ذِهنهُ بِمكانٍ آخِر،شعرَ بِالضيق ليَفتِح أزِرارَ قَميصَهُ ويَشرُد قَليلاً،لَم تَمُر سِوَىٰ دقَائِق نهَضَ ليُزَمجِر بِغَضب بَينَما يَرمِي الكَأس أرضَاً ليتَفتت إلىٰ أجزَاء صَغيرة.

تَاي:تَبَاً!!-يَصرُخ بِغَضب-.

أتىٰ الحَارِس مُسرِعاً علىٰ أثرَ الصُراخ بَينَما يَكادُ يتبَول تحتَهُ.

الحَارِس:سَ..سَيد تَ...

تَاي:إذهَب مِن أمامَ لَعنَتي وإلا أُقسِم سَأدفِنُكَ حَياً!-يَصرُخ بِحِدة وغَضَب-.

الحَارِس:حَ..حَسَناً سَيدي-أنحنىٰ ليَتَبَخر بعدَها-.

تَاي:تَبَاً تَبَاً لِمَا فعلتُ هَذا-يَردِفُ بِخُفوت وغَضَب بَينَما يَرجِع شعرهُ لِلوراء وهوَ يَمشِي ذَهاباً وأياباً-.

دَاخِل القَصر تَحِديداً فِي الغُرفة عِندَ تِلكَ التِي تُحاوِل النُهُوض مِنَ السَرير،نهَضت لَم تَمُر سِوَىٰ ثَوانٍ مَعدودة لِتَسقُط علىٰ الأرِض وتَهرُب صَرخة خَفيفة مِن فَاهها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجَحيم . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن