كِره.

147 2 0
                                    

أنَرتُم.

اليِس:-تَنظُر لهُ بينَما يَخرُج ويَغلِقُ البابَ ورَائهُ-.

نَزِل لِلأسِفَل ليَجلِسُ علىٰ الأريكَه ويُفرِق سَاقِيهِ ويَرجِع رأسَهُ لِلخَلِف بينَما يَغمِض عينَهُ، شعرَ بِشَخصٍ يَقِفُ امَامَهُ فِتح عينَهُ، ليَراها تَقِفُ امَامَهُ بينَما تَنزِل رَأسُها لِلأرِض

تاي:-يُناظِرَها بِهُدوء-حُِلوَتي مَابِكِ؟.

اليِس:ا..اسِفة-بِتَلعثُم-.

تاي:-يَسحبِها مِن يَدُها لِيَجلِسُها عِلىٰ فَخِذَهُ ويُحاوِط خَصرُها-هِمم،أعتِذَارُكِ مَقِبُول هَذِهِ المَرِة لكِن فِي المِرة القَادِمة صَدِقيني عِقَابُكِ سيَكُون وَخِيم-يُقبِل عُنقَها-.

نظَرِت لِه بِتَوتُر ولِم تَنطِق بِ أيَ حَرُِف.

كانَ يُقبِل عُنقَها لَكِن أصِبح يتَمِادىٰ أدَخِل يدَهُ تحتَ قَميصُها بينَما يتَلمِسُ خَصرُها.

اليِس:ااءء..مَ..مَاذا تَ...

قَاطِعَها بِوَضِع شِفتَيه علىٰ خَاصِتُها لِيَبِدأ بِتَعنيفَهُم، تارِةً يَعِض سُفليَتُها وتارِة يَمتِص عُلوِيَتُها فِجأة شَعِر بِطَعمُ الدِماء،كَانِت تَضرِبُ صَدرهُ وتُحاوِل إبعَادَهُ لَكِن كُلَ مُحاوِلاتُها باتِت بِالفَشل لِأنهُ أقِوىٰ وأضِخَم مِنهَا،لِم يَهتِم وأكِمل تَعنِيفَهُ لِشِفَتيها بينَما يُحاوِط خَصرُها بِتَملُك ويَضعُها بِحُضنِه،فَصِل القُبِلة بَعِدَ أن شَعِر إنَها بِحاجة لِلهَواء، تَنظُر لهُ الدِمُوع قِد تجِمَعت فِي عُيونَها.

اليِس:لِـ..لِمَا تَفعِل هِ..هِذا-تَردِفُ بِصُوت بَاكي بينَما دِمُوعها قِد سَقطِت بِالفِعل لِتَتحرِك وتُحاوِل النُهوض مِن حُضنَه-.

تَاي:لاتتَحرِكي!-يَمسِك خَصرُها بِقُوة-.

لِم تستَمِع لِكلِماتِه وأكِملت مَا تفعَلهُ.

تَاي:قُلت لاتتَحرِكي!!،ستَجعليني أنتَصِب وسَأُمزِقُكِ حينَها!-يعتَصِر خَصرُها بيَديه-.

اليِس:آهه،ا..أترُكني-تَردِفُ بينَما مَلامِحُ الآلِم قِد ظَهرِت علىٰ وجهُها وتُحاوِل إبعَاد يدَهُ لِتتَحرِك أكِثَر-.

تَاي:اللَعِنَة-سحِبها مِن خَصرُها ليَلصِقها بِه ويُقَبِلها بِقُوة حمَلها ونَهِض بينَما يُقَبِلَها-.

دَخِل لِغُرفتِه ليَغلِقُ البَاب بِقدَمهُ،وضَعها علىٰ السَريِر ليَذهِب ويَقفِل البَاب ويَعُود لَها.

اليِس:ل..لاَ..لِن تفعَلها صَ..صَحِيح؟-تَردِفُ بِصُوت بَاكِي بينَما تُنَاظِره-.

الجَحيم . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن