السادس

6 2 0
                                    





الساعة ٦ صباحًا

صباحٌ جديد،

لكن هذا الصباح مُختلف لأول مرة بعد وفاة والدتي استيقظ مُتلهفًا للحياة،

لأول مرة استيقظ وانا لستُ بعبوس الوجه،

أمسكت هاتفي لاتفقده،

"صباح الخير داني، كيف حالك اتمنى لكَ يومًا سعيد"

"صباح الخير أيلا، بخير انتِ كيفَ حالُكِ،اتمنى ان تحظي بيوم رائع"

تركت الهاتف ونزلت إلى الطابق السفلي

، على الطاولة طعام الإفطار، طيف ابتسامة يعلو وجهي حتى أن ابي لاحظ هذا،

أبي؛
- أراك سعيدًا اليوم اذًا أخبرني ما سبب تلك السعادة

-لاشيء سوى إنني سعيد دونَ سبب

أومأ رأسه جانبًا بينما اخذت أأكل طعامي
اثناء تناولي الطعام فكرت بالذهاب إلى المكتبة فقد مرَ وقتٌ طويل ولم ازر المكتبة

فضلاً عن ذلك لديَ كتابٌ ما عليَ استعارته..

اكملت طعامي واخبرت والدي بأني سأتوجه إلى المدينة للذهاب للمكتبة

كالعادة عليَ إحضار الحاجيات معي،

وهل هنالك يوم ذهبت للمدينة ولم يوصوني على شيء؟

بالطبع لا!!!

اخذت ورقة الحاجيات التي يريدونها،
ركبتُ درجاتي متوجهًا إلى المدينة

في الأول بدأتُ. بالتسوق ابحث هنا وهناك عن حاجيات والدي

حبر اسود، وحبال وفرش تنظيف....
والكثير من الاشياء،

قد فهمت كل شيء لكن الحبر ما حاجته؟ حتى انتي لم أرى والدي يكتب كثيرًا،

بينما اشتري الأغراض تذكرتُ أيلا، وقفت في مكاني استرجع ملامح وجهها،كم أتمنى رؤيتها الان...

اكملتُ كل شيء، تبقى المكتبة
ذهبتُ مسرعًا تركت الأغراض قرب صاحب المكتبة ودخلت ابحث عن الكتاب الذي أريده

بعد بحثًا طويل هنا وهناك واسقاط الكثير من الكتب دونَ عمد،

شعرتُ لوهلة بأنَ صاحب المكتبة سيطردني

واخيرًا قد وجدته،

مُعتلْ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الألحان تعزفُ حُزنًا الليلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن