الفصل الأول / هل تبحثين عن هذا !؟
______
أمشي في شوارع بَارِيس الهادئة صباحاً كحال حياتي.
متوجهة لأكبر جامعة في هذه البلدة و التي أصبحت ملجئي من الملل ،اجد فيها شيئاً يلهيني عن حزني ووحدتي القاتلة .
إنه شهر دِيسَمْبَر ،الجو بارد جداً
ورائحة الكَرْوَاسُون تفوح في كل ركن من هذا الشارع ، إنها برايس.
ألبس فستًاناً شتوياً قصيراً كقامتي وثخيناً يدفئ جزئي العلوي فوقه معطف صوفي طويل يتجاوز الركب مع بوت أسود كَلَوْنِ الفستان.
مشيت حوالي عشرين دقيقة تقريباً لأصِلَ لمكان دراستي ،ودخلت أهرول في الرواق لأصل في الوقت المناسب.
رباه الباب مغلق لقد تأخرت !
طرقت عدة مرات كطريقة لطلب الاذن ثم فتحته، قابلني الاستاذ بنظرات صارمة بينما بادلته بنظرات ملؤها الترجي .
أرجوك دعني أدخل ، مالذي سأفعله إن بقيت خارجاً !
"اخر مرة ماري "
قال بنبرة جادة يحذرني بأنها اخر مرة فابتسمت له بلطف،أنا إحدى أفضل طالباته لا يهون عليه أن يتركني أبقى خارجاً.
"شكراً"
قلت اتنفس الصعداء و دخلت امر بين الصفوف ابحث عن مقعد شاغر أضع عليه أفخاذي المتعبة من المشي.
شباب وشابات فصلي ذوي جنسيات مختلفة غير الفرنسية هناك من هو أمريكي و هناك من هو أفريقي أو آسيوي حتى وهناك من هو من بلدان أوروبية اخرى وهناك من هو مزدوج الجنسية ، لكن انا فرنسية الجنسية.
وجدت مقعدً شاغراً أخيراً في الخلف فجلست عليه استمع لشرح الاستاذ وأحاول عدم التفكير في أشياء ملهية وأركز في دراستي فقط ، بالأصل هذه المحاضرة لا تتجاوز حدود الساعة.
رائع !
أنهيت كل محاضرات اليوم
علي الذهاب المنزل الان ، لا أحد يعلم كم أعشق الجلوس في المنزلِ لفتراتٍ طويلة ، إنه شغفِي.
خرجت من الجامعة امشي في الطريق لوحدي وكالعادة الجميع يمشي مع أصدقائه إلا أنا
أسأل نفسيِ أحياناً :هل أنا حقاً انطوائية لهذه الدرجة؟
أم أنني غير محبوبة بين الناس؟ التفكير في ذلك يلسع قلبي قليلاً مع انني تعودت
أعتقد أن الجميع يجدنِي غريبة أطوار ، لهذا يتجنبون التسكع معِي.
أنت تقرأ
FAKE
Romanceسألعب على أوتارك بزيفٍ مثلما فعلت مع أوتار قلبِي . ▪︎دافِيس مارِي ▪︎جيون جونغكوك 📌This story contains some scenes and words that are not suitable for some of you 📌هذه القصة تحتوي على مشاهد وكلمات قد لا تكون مناسبة للبعض منكم
