6 | FAKE | مُزَيَفْ

1.5K 98 137
                                    

الفصل السادس / جوٌ ساخن
_____

كلاَنَا فقدَ السيطرة على نفسهْ ، لم أستطع دفعَه أو حتىَ صده رغمَ كلامِهِ الفاحشْ ، ولن أنكرْ بأن لمساته تقودنِي للجحيم

أشعرُ بالفراشات تجول في بطنِي السفلى لتحط على زهرتِي فأحسِ بوخزٍ طفيفْ هناكْ وهذا لوقعِ حديثه وموقع إصبعهِ فوق صدري

وقد تذكرتُ اللحظةَ التِي أخبرنِي فيهاَ أنه يحبُ الأثداء الكبيرة
من هذه الزاوية يمكنهُ رؤيةُ مدى كِبَرِ أثدائي بشكلٍ واضحٍ جداً

إقتربَ منِي مجدداً بصددِ تقبيلِي فأغمضت عينِي مستعدة لاستقبال ثغره الحلو

أتعجبُ دَفعي لهُ صباحاً عندماَ أراد تقبيلِي بحجةِ عدم تجاوز الحدود
لتذهبْ الحدود للجحيمْ ، شفاهه لا تضاهى بثمنْ

حطَت شفاهه بهدوء مرة أخرى على شفاهِي يمتص العلوية تارةً والسفلية تارةٍ أخرى بينماَ أحاولُ مبادلته بعجزْ لأننِي لا أجيد التقبيل

بيدهِ اليمنى شدٌِ خصري حتى إلتصقتْ أجسادناَ وبدأَ بالتحركٍ بناَ خارجِ المطبخ

لم أركزْ مع أيِ شيءٍ آخر بل إنغمست في القبلة التي بدأت تصبح جامحة

هذا الأسيوي الجميل يجيد التقبيلَ باحتراف

إنغمسنا في التقبيلِ حتى وجدنا أنفسناَ بقربِ الأريكة التِي دفعنِي عليهاَ بخفةٍ فوقعت مستلقية وشَهَقْتُ بخفة
لكنه سرعان ما إعتلانِي يحاصرنيِ بين ذراعيهْ برجولية ثمَ قبلَ شفاهِي بلطف قبلاتٍ متقطعة خدرتنِي بالكامل

صنعُ تواصلاً بصرياً بيننا و لشدة خجلِي نظرتُ لكلِ شيءّ عداه ، لا أصدقُ أنَ كلَ هذا يحدث بيننَا

نزل لشفاهِي يقبلهاَ بلطفٍ مرةً أخرى

" شفاهكُ ألذ ما تذوقتُ "

أحمررت خجلاً بينماَ دفن وجههُ في عنقِي يحرقنِي بأنفاسه

فدفعته بضعف من كتفهِ لأبعدهُ عنِي ، لقد إنجرفنا كثيراً

" الباستا ستبرد "

نظرَ لِي وضحك بخفة على خجلِي

" لقد شبعتُ بالفعلْ ، شفاهك كانت كافية "

يا إلهِي سأذوب إذا إستمرَ في إلقاء الكلام الفاحشِ على مسمعِي .

إستقامَ إحتراماً لرغبتِي ونهضَ من فوقِي فبقيتُ أتأملُ فيه وفِي شفاهه التِي أريدُ تقبيلهاَ مجدداً
طال شرودِي في ظهره عندماَ إستدار أسترجع القبلة قبل قليل فإلتف إلي يتفحصنِي

FAKEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن