يرجى عدم الالتفات لأخطائي الاملائية امرًا وليس فضلًا وخليك في أخطائك انت، ملكش دعوة بيا ... قراءة ممتعة
ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القسم الاول
꧁ أحلام العصر ꧂
.
.
.
لساعة كاملة حاولت اقناع صديقتي (وفاء) أن احلامي الغريبة تتحقق وهي دماغها كعُلبة الصفيح الصدِئ لا تصدق.
الغريب في الامر أنه حتى مشهد اقناعي ذاك جاء بالحرف في احلامي والفرق ان (ليلى) صديقتي الثانية كانت موجودة هي الاخري ولمّا حكيت لهما داخل الحلم، واحدة ساحت والثانية انتفخت كالبالون وطارت في السماء البنفسجية .. خيالي واسع بعض الشيء..
قالت (وفاء) لي بإستهزاء بعد أن انهيت حديثي : همم وايه كمان
رددت بملل من اسلوبها: والله بتكلم بجد بقالي فترة كبيرة بشوف مشاهد من حياتي في الحلم وبلاقيها بتتحقق والمشكلة مش في كدا، المشكلة ان فيه كيان اسود غريب عامل زي الدخان كدا بيظهر ديمًا ومن ساعة ما ظهر و انا احلامي بتتحقق
دخلت (ليلى) علينا فجأة ونحن جالستين وقالت بحماس مبالغ فيه: مين دا اللي بيجيلك في أحلامك قِري واعترفي
قلت بملل: لا مش اللي في بالك يا عسلية دا انا بعيش فيلم رعب رومانسي في الحلم
استغربت (وفاء) من كلمة رومانسي التي قلتها وسألت فأجبتها و أنا أتكلم بسرعة: اصل الخيال الاسود الدخاني دا بيحبني وبيفضل طول الحلم يقول في كلام حب ليا وأنا اصلا ببقي قاعدة بجري من الكلب ابو رِجل بطة ومرعوبة ومش فاضية له
اخدت نفسي واكملت: مرة يقولي انا قرينك وعملت جمعية انا وصحابي عشان اعرف اجيلك في الحلم ومرة تانية يقولي انا عفريت بيعشقك ومش بيفارق ضلك وقررت أجي الحلم اونسك ومرة تالتة خالص يقولي بهزر معاكي انا ولا حاجه من دول يا أخي يخربيت خفة دم امـ..ك انا اعصابي مش ناقصة، انا بخاف من خيالي اصلا
سخرا مني بكل طاقية السخرية الممكنة، لطالما رأيتهما كـ(سبونج بوب) و(شفيق)، كالاول هي (ليلى) فتاة قصيرة ذات ملامح بشوشة ضاحكة على الدوام، وتحب مغازلة الرجال أمامنا للمزاح وكالثاني هي(وفاء) الفتاة فارعة الطول كقرينها (شفيق) ذات الملامح الجادة والحازمة بعض الاحيان أما انا فكنت مثل (بسيط) أحمل نفس الغباء والابتسامة البلهاء
اصبحت حفلة السخرية لليوم عليّ وهذا ايضًا ما حدث بالضبط في الحلم لدرجة أني كنت خائفة أن تسيح (وفاء) و(ليلي) تنتفخ وتطير كالبالون لكن لم يحدث هذا .. لماذا؟ لان الاسوء من ان يسيح الانسان او ينتفخ هو التأخير على المحاضرة....
نسيت أن أقول أنني في المرحلة الجامعية، تحديدًا في المستوي الثاني لكُلية ما في أحد الجامعات.... لن أذكرهما طبعًا تجنبًا للنحس الإضافي لانني لا ينقصني المزيد، كما وربما اتعرض للمسائَلة القانونية إن عرف أي أحد داخل هذه المنظومة بما أصفهم
YOU ARE READING
أحلام العصر
Fantasyحكايتي لم تكن قط تلك الحكاية التي تستحق الاطراء، لا حياة فيها وربما كانت تميل للبؤس حتى، ولكن كل شئ تغير عندما بدأت أحلامي تتحقق، وظهر ذلك الكيان الغريب فيها لتنقلب الدنيا قاطبة فوق رأسي.... وقبل أن أكمل دعني أسألك سؤالًا... إذا كانت الشمس تشرق من...
