مِلكي.

3.9K 140 43
                                    

المَرجو الضَغظ على النَجمة بالأسفَل وترك تعلِيق لطِيف مثلك لتحفيزِنا على النشِر🖤.

_______________

تَختبِأ داخِل ذالِك الدولاب تتوَسطه بِخوف طاغٍ تحاوِل تغطِية جسدها به وكَتم أنفاسِها تحت صُراخه الهيستيري بإسمها.

-صغِيرتي ما الفائِدة من الاختباء ؟ ، أتعتقدين أنَه سيكون بالأمِر الهين معي ؟ أرى أنكِ لازلتِ تستخفين بي!

أنهى حدِيثه بضِحكَة عالِية تستطيع استشعَار غضبه فيها.
مَوضعت باطِن يديها علَى فمِها تُحاول منع شهقاتِها من الخرُوج أثَر بُكائها..ليست لديها أدنَى فكرة عن ما قَد يفعله بِها في حالته هذِه..هي فَقط خائفة.

FLASHBACK

بعِد استجماع نفِسه وأفكَاره أخد يتَصل عليها عِدة مرات مِن رَقمه الخاص كَونها لَم تستجِب له يُحاول الحديث معَها أو على الأقَل تبرِير ما فعَله.

ش

عَرت كاثرِين بالذُعر من اتصالاته المُتتالية ورسائِله.

-كاثِرين أجيبيني.

-حُلوتي لا تُغضبِيني بتجاهُلك لي أكثَر من ذالِك.

-تُعاندينَني اذا.

-قادِم لكِ مَعشوقتي.

جرَى الهلع بذَاتِها فور قرائَتها لراسلته الأخِيرة ،تصنمَت مكانها لا تدِري ان ما كان سيفعَلها صدِقا أم لا .. لا تستطِيع حتى الاتصال بالشُرطة كونَهم لَن يُصدقوها مجدداً وسيتهاونوا بالأمِر لأن الأمِر يتعلَق بـجيون جونُكوك ،بالطبِع ان شخصً مُهِما مثله لَن يفعل مثل هكَذا أمُور وخصيصا مَع فتاةٍ عادية مثلها.. هكذا تفكيرُهم.

وصَل بِهم الأمر ذَات مرَة باتهامِها بالجنُون والهوسِ كثَر شكواتِها.. هـه لا يعلمُون أن المجنونَ الوحيد هُو ذاك الشخِص اللذي يدَعي النُبل ويستغِل سُلطته بأمُور غيرِ قانونية.

شعرت بالدَم تجَمد بِعروقِها عِندما سمعَت الطَرق على الباب..قدِ كان الأمُر صاخبا كأنَ ثورًا هائجاً ينطِح الباب بكُل قوتِه.
استَجمعت قُوتها لتستطِيع الحرَاك نحُو دولابِها تَختبِأ بِه تزَامنا مع كسِر جُون للبَاب.

END FLASHBACK

شعرَت بِالضعف عِندما ذكَر اسم عائلتها على ثِغره يُهددها بِهم.

-امم ماكان اسمه ذاك المدعو بأخاك؟اوه..كاي صحيح

-أظُن انني سأخيط رأسه مع أحدِ الدُمى ثم تقدِيمها لك كَهدية رأس السنَة،سيكُون ذالك مناسبًا مع بعض الزينة.

زادَ ذُعرها عندمَا سمِعت اسم أخيهَا..بِربه كَيف يعرف مسِماه وما هو مُبتغاه؟..

ماهِي الا ثوانٍ مرت على كلامه وأخذت تنتحِب بصوت اخترقَ مسامِعه ،هي على دِراية بأمر سماعِه لها لاكن مابيدها حيلة سوى الاستسلام لواقِعها فهِي أصبحَت مُدركة لما قد يفعَله في سبيل الحصُول على مُرادِه.

هاهُو الآن يتكِئ بذراعيه علَى بابِ الدُولاب بعد فتحِه يُناظِرها بِنظرات فارِغة غَير مفهُومة ، أما هِي لَم ترفع رأسَها واستمرت في تخبئتِه بين ذراعيها.
لَم يِحبذ هُو أنَها تتَحاشى النَظر اليه بعيُونها اللتي تُذيبه لاكِنه أحب خوفَها منِه وقَد أراد رؤيتَه بلؤلؤتيها أكثَر ..
جيون من النوع اللذي يستلِذ بخَوف غيره منه.
سحَب ذِراعها ليُخرجها من الدولاب وبِحركة سريعَة هاهي أصبحَت الآن بين ذراعَيه مُحاصرا ايَاها ضِد الحائط مِما جعلهُم فِي تواصلٍ بصري حاد.
لَم يقُل جُون شيءً طيلَة هذه المُدة ليقتَرِب من عُنقها يستنشِق عبيرَها

-تَبدِين لَذيذة.

أعرَب هامِسا قُرابَة اذنِها بِصوته العمِيق والتخدُر الملاحَظ بِثناياه ، أحنى برأسه أكثر على رقبتِها يطبع عليها قبلاتِ رقيقة ، شفتَيه الساخنة ضِد بشرتهَا الباردة أثار جُنونَه ، فكرة انها بَين ذراعيه الآن تفقده صوابه..ماهِي الا بضعُ ثوانٍ حتى شعَر بثُقلها بين ذراعيه مُغمى علَيها نتيحة هلعِها الشديد.
اعتلتِ ابتسامَة ماكرة جانِب ثغره كونَها لم تجعله يتكبَد عناء ذالك فهي على كُل حالِ كان سينتهي بِها المطاف بهذا الحال ، فاقِدة للوعِي بين يَديه.

هُو الآن ينوِي تخطِيط ما يدُور بذِهنه وجعلها تدخُل عالمَه المكـفهَر .

.
.
.
.
.
.
انتهى البارت السادِس.

رأيكم؟.

OBSESSED||47 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن