نِـقاطٌ على حُـروف.

2.1K 86 20
                                    

- شَهِـيق ... زَفِـير .

قَالـت كاثرِين معَ حـرَكة صدرِها صُعـودا ونـزولاً نَتـيجة تطبـيقها لقَولـها.

- استـجمعي شَجـاعتكِ كاث ، كُله سيـكون بحـالٍ مَيسور.

تلَـى كلامُ جِيون طـرق كاث للـباب القابـع أمام ناظِـريهم. فُـتِح بعدَ دَقـيقتين من طرقـهما بشكلٍ مُـبطئ ، شـعرت هِي بدقـات قلبها تتسـارعُ بعنفٍ شَـديد عند لمـحها لسَبـب مجيئهـا واللذي يكُـون...أخـاها!.

وقـف كـاي يُنـاظر الأخـرى بصـدمةٍ تعتـري وجهه لمُـدة من الوقِت قَـبل أن يسحـب كاثرِين لأحضـانه يعتصـرها من فَـرط شوقـه دُون أن يأخُـذ انتباهاً لمـن يقبَـع خلـفها.

- أختِـي ، حَـبيبةُ فُـؤادي أيـنَ كنـتِ طيلـة هـذا الوقِت ، أكَـل التفكـير فيكِ عَقلـي وأرهَـق الشَوقُ روحِـي وأيسَـري .

لـم تقُـم كاثرِين بأيِ ردَة فـعل اتجـاه أيٍ مـن كلامه أو أفعـاله ، أثـر ذلِك شـعرت بتِـلك القـطرات السـاخنة اللتي تسـري على حِـنكَيها معَ شعُـورها بالغُصـة ، كَيف لشـخصٍ بهذِه اللطـافة أن يـكون مُـجرِما خطِـراً على غَـيرِه ؟..

فصَـلت كاثريـن العِنـاق تمسَـحُ دموعـها لترفَـع برأسِها نحوَه جاعلَـةً من ابتسـامةٍ باهِتـةٍ ترتسِـم على ثِغـرها تُخفـي حزنها.

- اء كَاثِ ، مـن يكُـون هـذا الرجُـل ؟.

قال مُشيـراً على جُون بعدَ لمحِـه له.

- آه صحِيح ... أتَـذكُر جَـاك ذلِك الفتـى مِـن طفُولتي ؟.

- أمِـم جـاك ، جـاك.. اااا ، أذكُـره لاكِن لَـم أرَه مـنذ سنواتٍ عِـدة.

- هَـذا هُـو لاكنـه قـام بتغِـيير إسمـه لجِيون جونكُوك لعِلمـك كمـا أنه أصبـح ناضِـجاً الآن كمـا ترى .

مَد كـاي يدَه يُصـاحف جُون اللذِي كـان سيحتَرِق من غيرَتـه على مـعشوقته قبـل قليـل من مُلامسـاته لهـا ، بـادل جُون الآخـر بوجـهٍ جامِد بنـظرات غير مفهُـومةٍ لكاي البتَـة.

- سُرِرت بِـعَودتـك جَـاك .

- لِيَ السُرور بلُقـياك كـذلك ، أُفضِـل مُناداتـي بجِيون الآن .

- على أيٍ هَـل عليِنـا البـقاء أمـام الباب لِـمدةٍ أطوَل ؟.

أنهَـت كَاثرين حديثَـها اللذي يحمـل بعضَ الاستهـزاء لكَـاي كونهُ جعلـهم يمكُثـون أمام البـاب لأكثَـرِ من سبعَـة دقائِـق.

OBSESSED||47 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن