جويرية ❤️

64 5 28
                                    

العمل هو النعمه التى لا يشعر بها الا من يحتاج اليه أو من يفتقد الى الونيس فى حياته ..

أنا فارس توفي والدي و انا صغير , لا لم تربينى جدتي انها القصه المعتاده الأخرى لدى اخ كبير كان يعتني بي فى صغري مع عمله كان لأبى شركة صغيرة للتسويق , تعلم أخى منه الكثير لذلك عندما تولى زمام الامور مرغم كان أهلا لها .. كان الفضل الأول له فى تربيتي و تعليمي لا أنكر فضله ابدا ..

لم يكن لدي أصدقاء تماما .. كنت طفل خجول ثم أنضممت الى أخى فى العمل منذ الصف الأول الأعدادى و أنا أذهب معه الى الشركة لأشاهد و أتعلم في صمت بجانب دراستي ألا أن دخلت الثانوية قد تبددت تلك الوحده قليلا عندما صادقت قهرا جويريه ..

أسم أنثوى رقيق ينعكس على فتاه كانت مثيره للمشاكل و الشغب فى المدرسه حقا .. كان صباحا عاديا أدخل المدرسه واضعا فى أذناى سماعاتي لكن لفت نظري حركة عشوائية أزلت سماعاتي لأسمعها تصيح فى أحد الصبيه بشده تحاول يائسه ان تحل أحدى صديقاتها الأمر .. ظللت أتابع الأمر من بعيد الشجار يشتد عندما قررت أن اكمل طريقي ان الأمر لايعنيني على كل حال لاحظت أندفاع الفتي فى عصبيه لم أشعر بنفسي الا و أنا امامه امسك بيده .. أعتقد أن تلك الحركة كان الموقف الوحيد الذي قمت به و من ثم تحول الوضع .. كنت على الأرض لقد اطاحت يده الأخرى بى كان موقفا مهينا لست رجل مشاكل لما فعلت ذلك ..

أندفاعي جعل المعلم يلاحظ ليحل الأمر بعدها بأن أخذ الفتى الي المدير .. صنعت موقفا بطوليا فجاه احضرت لي جويريه ثلجا كانت منبهره بي و تحكي لأصدقائها عن أمجادي .. أى أمجاد تلك التى تحكيها تلك الكدمات لكنها كانت سعيدة و تبتسم للغاية تتحدث بمنتهي الحماس عن صديقها الجديد الذي دافع عنها .. الذى هو انا

أصبحت حياتي عباره عن جويريه و اخي و خطيبته انه عدد كبير لم أنعم به من قبل في حياتي كبرت بجوارها كانت تضيف على حياتي تلك البهجه التي أفتقدتها , لم تطلب مني مجاراتها يوما كانت تعم أنى لا أتحدث كثيرا و لا أستطيع التعبير جيدا فأنا لست أجتماعيا كانت دائما ما تقول لي انها تألف جلستي و الحديث معي .. سرعان ما تغير الوضع عندما تزوج اخي لكن دائرتي لم تتغير على الرغم من علاقات العمل .

لم تتغير جويريه بسبب الجامعة فلقد دخلت تربية رياضيه مما زاد من وهجها و حيويتها و انا بالتأكيد ألتحقت بكلية لأداره الأعمال .. كانت حياتي دائره ما بين العمل ,الأجتماعات, زيارات أخي و زوجته و مضايقات جويريه لي .

أتصلت بي يوما قائله : هل ستصطحبني الى الحفل أم ماذا ؟

قلت فى ضجر : وعليكم السلام .. اجل انا بخير عزيزتي .. لن اذهب الى حفلات ابحثي عن أحد أصدقائك تذهبين معه .. لدى الكثير من الأعمال كما أنها حفل لم شمل لدفعتك أنتى .. ما شئنى انا ؟ اه لم تخبريني اي رابطة عنق سترتدي على بدلتلك صديقي .

اسكريبت من الحياه 🫂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن