كانت تعتقد انها فتاة عادية ....
شابة قروية لا اكثر ولا اقل ....
و فجاة تظهر الحقيقة لتغير مجرى حياتها ...
فتكتشف انها جزء من ماضيه ....
بينما يراها هو قطعة من روحه ...
كيف سيرجع فتاته الى عرينه ....
و ماذا سيحصل لهما خلال محاولتهما فعل ذلك ...
تابعو...
تبدا قصتنا من مدينة كبيرة في عاصمة كوريا الجنوبية " سيوول " اين تعيش بطلة قصتنا الجميلة . بارك لورين صاحبة الوجه الملائكي . كانت لورين فتاة هادئة لطيفة و لم يكن هناك من استطاع كرهها و لم يستطع شاب ان لا يقع في حبها بما في ذلك استاذها جيون ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الاستاذ جيون جونغكوك شاب يبلغ من العمر 25 سنة . استاذ الرياضيات في صف بطلتنا . الجميع يعرفه لهالة البرود و الغموض التي يحملها عكس لورين التي لم تفارق الابتسامة وجهها يوما.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________________________________
صباح جديد مما يعني يوما جديدا ....
استيقظت بطلتنا بنشاط . اخذت حماما سريعا . اكلت فطورها ثم مباشرة الى مدرستها .دخلت الى صف مسرعة فهي نوعا ما متاخرة و من سوء حظها ان الاستاذ المشرف على الحصة هو الاستاذ الصارم جيون . لطالما كان هذا الاستاذ يكره التاخير . و رغم لطفه معها احيانا الا انها لا تنكر توترها منه كلما نظر لها بعينيه الحالكتين او عند سماعها لصوته الحاد ينبهها و يحذرها من العقاب .
طرقت الباب عدة مرات مستاذنة في الدخول الا ان وجهه الغاضب منعهامن فعل ذلك .
_ ما سبب تاخرك انسة بارك . اردف جيون بنبرة غاضبة
_ اسفة استاذ لن اعيدها .
_ تعلمين انني دائما ما اتساهل معك لكن هذه المرة ستعاقبين .
لم تجد المعنية ما تقوله سوى ان تناظرالارض باحراج و احتراما لغضب استاذها الذي اكمل ببرود : اذهبي لاخر الصف و احملي كرسيا فوق راسك ستبقين هكذا حتى اخر الحصة .
