المجهول.

237 26 26
                                    












"صنع جيميني تِلك وتلك والمعلمه جَعلت الفصل يُصفق لجيمين، وأخبرته أنه ولد جيد"

تحدث جيمين صاحب الخمسة أعوام لوالدتهُ المنصته بِإهتمام،

يُريها الأساور التي صنعها في حضانته اليوم يُخبرها بِحماس كيف أثنت المُعلمه عليه.

ومارسيليا تُراقبه بابتسامه دافئه،

تشكر الإله بداخلها ألف مرةً على إعطائها جيمين،

حياتها دافئه بحكايته،

لعثمتهُ اللطيفه حين يتحدث بسرعه،

حديثه عن نفسه بصيغه الغائب

تِلك التصرفات مِن صغيرها تجعلها تتمنى لو تقف الحياه هنا،

اللحظات التي لَن تُعوض.

"ماذا تُخفي وراء ظهرك جيمين؟"

سألت مَارسليا تعقد حاجبيها بِخفه،

نفى جيمين ببطء ثم تنهد بطفوليه قائلاً:

"لو أخبركِ جيمين ستُخبرين يوني وجيمين يُريد أن يُخبر يوني"

تحدث بصوت منخفض وكَأن سيسمعهم أحد،

يونجي مازال في مدرسته.

"لن أخبره أنا أعدكَ"

بصوت مُنخفض تُجاري طفوليته تحدثت،

تِلك اللحظات هي الأدفى على الأطلاق.

"وعد"

رفع خنصره الصغير يمده إليها،

وهي ابتسمت تُشابك خنصرها معه

"وعد".

"المُعلمه أخبرت جيميني أن يفعل شئ لبابا، لَكن جيمين لا يملك بابا لذا صنع جيميني اسوره بِلون البحر ليوني، لأن جيميني يُحب يوني أكثر من بابا"

أخبرها يشرح لها بيديه كيف يُحب يونجي،

وهي ارتخت عيونها عَلي ما تفوه به قرة عينيها،

لو كَان بيديها فقط،

لَكان لديه أب كباقي الأطفال،

المُجتمع مَن كَان السبب.









إنها فتاه صغيره أستتركونها أرمله؟

   STAY ALIVE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن