سوكجين.

176 19 13
                                    





وجهة نظر سوكجين:

أسير إلى جامعتي بِخطوات ثقيله،

مُنذ قليل كنتُ مع أبي

هو لَا يفهم مُطلقًا أنني لَا أود أن أُكمل بأعماله القذره تِلك،

لي حياه أود أن أُعيشها،

أود أن أُكون عائله بسيطه

أُنجب بنتًا وولدًا حَتي لَا تبقى الفتاه وحيده،

أود أن أرى أولاد جونغكوك

وأحكي لَهم عن مغامرات والدهم الشقي

الذي أُحبه من قلبي،

لَا أن أتورط بأعمال كتلك التي يُريد أبي مني،

أتصلتُ على جونغكوك،

أود أن أؤكد عليه مُقابلتنا،

"أين سنتقابل جينو؟"

سألني جونغكوك بصوته المُتعب،

مابه؟ أتمنى ألاَّ يكون مكروهًا أصابه.

"اهٍ من جينو تلك يا جون تَجعلني أقع في حبكَ مره أخرى"

مازحته علَّ مزاجه يتغير

، أشعر بابتسامته من خلف الهاتف بالفعل،

وقهقهاته التي غزت أُذناي جعلتني سعيد،

لَا يليق الحزن به أبدًا.

"أنا ذاهب الأن إلى الجامعه لِنتقابل بعد نصف ساعه أمام الحديقه العامه أريدك في شئ مهم"

أخبرته أتعمق أكثر للدخول إلى الجامعه،

وجدت حل لِنتخلص من أنياب الرجل الذي أنجبني،

هو هددني صراحةً بجونغكوك إن لم أعمل معه،

يَجب أن أحمي القطعه السليمه الوحيده في روحي.

"حسنًا هيونج سأنتظركَ"

صوته لَيس بخير أبدًا،

أنا أحفظه أكثر من كل شئ.

"جونغكوك أنتَ بخير؟"

أخرجتُ هويتي الجامعيه لفرد الأمن،

وسمعت تنهيدة جونغكوك ثُم قال:

   STAY ALIVE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن