مَا قبل النهايــــــه، جناحُ فراشةٍ وحيدٌ.

218 21 19
                                    















كان كُل شئ يؤلمه،
حتى مشاعره اليوميه
تبدو كسكينٍ يُغرس بصدره الصغير،
فتجعله يجلس نهاية اليوم يستند على باب غرفتهِ،
باكيًا.





























فتح عينيه على أنين أحد بجانبه،

  في البدايه لم يستطع الرؤيه جيدًا لذا أغلق عينيه

ثم فتحهما مجددًا وكأنه يعتاد على الضوء،

هو مريض جدًا يشعر بأمعائه تتمزق من الألم،

  لوى شفتيه بسخريه على حاله المُثير للشفقه،

سوكجين حتى لم يعطه شيئًا ليُخفف ألمه،

هو فقط نظر إليه مبتسمًا ثُم ألقاه أرضًا في الغرفه لكن،

جيمين لم يرَ الخبث في ابتسامة سوكجين تلك،

  بل رأى شيئًا مختلفًا،

شيئًا يُشبه النجاه.

صوت الأنين جعله يلتفت للجانب الأخر،

نظرَ للشخص المُلقى أرضًا بنظرات هادئه،

أقرب إلى اللاشئ حتى،

في تلك اللحظه جيمين لا يكره تايهيونج ولا حتى يُحبه،

هو فقط يشعر باللاشئ إتجاهه، 

اللاشئ مُجددًا.

"لِمَ فعلت ذلك تايهيونجي؟"

ركز نظره في خصلات شعر الأخر الفحميه،

تنهدَ ثُم قال:

"أتعلم؟ لستُ حزينًا منكَ، شعرتُ فقط أن ظهري قُسِم لنصفين لكنني، لم أكرهكَ".

أنزل بصره لعيون الأخر المُغلقه التي تندفع منها الدموع بغزاره،

جيمين يعرف أن تايهيونج مُستيقظ لكنه، لا يود أن يغتح عينيه ويواجه جيمين.

" لَا بأس تايهيونجي، لَا بأس أنتَ تعرضت للكثير أيضًا لكن، أتعرف لو كنت مكانكَ؟  كنت سألكم سوكجين فورًا على تفكيره أساسًا".

تنهدَ بعمق ثُم نظر للسقف يقول:

"يونجي هيونج مُحقًا ليس الجميع جيمين".

قهقه بخفه أثر غروره اللحظي،

" كم أشتاق لذلك القط العابس"

   STAY ALIVE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن