مفترق الطرق.

180 23 11
                                    




لَم يكن ينتظر شيئًا بعينيهِ،
كان ينتظر أن ينجو من كل هذا القلق،
ألا يبتلعه الهلع مرة أُخرى،
أن يُناجيه الأمان مرةً واحدةً.


























قبل المكالمه التي أتت ليونجي بساعاتٍ قليله:

أقتحم سوكجين غرفة جيمين مُبتسمًا بوسع،

كان بإمكانه رؤية نامجون الذي يتمدد بجانب جيمين ااذي يُعطيه ظهره،

لم يراه جيمين الذى غفى بمجرد أن أستلقى على السرير،

غمز سوكجين لنامجون كإشارة على أنه سيفعل شيئًا ما،

ونامجون إحتل الخوف قلبه فورًا،  هو أكثرهم دراية بجنون سوكجين،

هو أيضًا يخاف على جيمين، جيمين الذي هو كل شئ ليونجي.

"ماذا ستفعل؟ الفتى توًا غفى!"

استقام نامجون يقف أمام سوكجين الذي كان أقترب كثيرًا من جيمين.

جعد سوكجين ملامحه بطريقه بدت لطيفه لنامجون، 

لكنه، لم يطمأن يومًا للطف سوكجين.

"ما بكَ نامجون؟ ليس وكأنني سأكله مثلًا، أبتعد هكذا دعني أوقظهُ ليتناول عشائه"

أزاح سوكجين نامجون من طريقه بسهوله، هو يمتلك قوه بدنيه لا يُستهان بها أبدًا.

"جيمين، جيمين هيا استيقظ"
 
هزه سوكجين في البدايه ينادي عليه بصوتٍ مُنخفض،

وهذا ما جعل الخوف يتفاقم لدى نامجون حتى وصل لحلقِهِ بالفعل!

هذا ليس سوكجين.

إلتفت سوكجين لنامجون يهز رأسه يُمثل أنه يأس من جعله يستيقظ‌،

ثُم قال بصوتٍ يتصنع اللطف:

"أنظر،  هو ولد سئ لا يرضى أن يستيقظ، ويجب أن يُعاقب الأولاد السيئين صحيح؟"

نفى نامجون برأسه بشده يقترب من سوكجين،  أمسك ذراعه يبعده عن جهة جيمين يقول:

"هو فقط مُتعب لا يتناول أيًا من الطعام الذي نرسله له،  حتى الماء لا يثبت في معدته يومًا كاملًا،  الإله وحده يعرف كيف يعيش لذا أتركه"

نبرة نامجون كانت أقرب للتوسل، هو يدرك جيدًا أن جيمين على بُعد خطوه من الموت.

   STAY ALIVE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن