كأبي.

234 23 32
                                    



















"ماذا تود أن تُصبح عندما تكبر جيميني؟"

سأل يونجي صاحب الخمسة عشر عامًا جيمين الذي يتوسط أحضانه أمام المدفأه،

اليوم كان عُطله لسوء الأحوال الأجويه،

لذا هما الأن أمام المدفأه ومارسيليا في المطبخ تُحضر الشوكلاته الساخنه لهما،

الأجواء تلك هي المُفضله لتلك العائله اللطيفه.

"كيف سأُصبح؟ أنا سأبقى أنا هيونج".

أجاب جيمين الصغير بعقده تشكلت بين حاجبيه،

هو لَا يفهم سؤال يونجي.

"هو يقصد في المستقبل إن أراد الإله ما المجال الذي تود أن تكون فيه كطبيب او مُعلم وهكذا".

وضحت مارسيليا التي قدمت بأكواب الشوكلاته لهما،

ولها الشاي كما تُحب،

ناولتهما كوبهما وجلست بجانب يونجي الذي ابتسم لها بوسع يشكرها.

"أنا لَا أعرف حقًا، أيجب أن أكون شيئًا ما؟ أنتَ ماذا تود أن تكون هيونج؟"

إلتفت َيُقابل يونجي الذي أجابهُ:

لا بأس إن لم تكن تملك حلم جيميني، لَا تجعل هذا الشئ يُزعجك يكفي أن تعيش سعيدًا حسنًا يا حبيبي؟"

مسح يونجي على أنف جيمين بلطف

ثُم أكملَ:

"أنا أود أن أكون ًضابطًا كأبي يرحمه الإله"

ابتسم جيمين ليونجي،

رُبما جيمين لا يفهم الكثير في هذا السن لكنهُ يعرف بمقدار حُب يونجي لوالده.

"أنا أيضًا أود أن أكون كأبي!"

بعينين تلمع قال جيمين،

وتوقفت مارسيليا عن شرب الشاي تنظر ليونجي بنظرة عتاب خفيفه،

في كل مره تأتي سيرة الأب لَا تعرف مارسيليا كيف تشرح لجيمين أنه يمتلك أبًا وغدًا،

"مَا بكم! أود أن أكون كيونجي هيونج ألم تقل لي أنك أبي؟"

رفع جيمين إحدى حاجبيه ليونجي يُمزاحه،

ومارسيليا تنهدت لوهله براحه لكنها قلقه على جيمين،

هو لم يسألها إلا مره واحده عن والده وقتها وكالعاده أنقذها يونجي،

   STAY ALIVE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن