في يوم من الأيام كنت لوحدي ليلًا أعاتب حزني المتمسك بي
نطق ولامني على كل شيء .. وما ذنبي أنا !
نظرت للمرآة مُشمئزةً من نفسي المُلامة
تحدثت إلي المرآة ! أنا تحدثت إلي، لا أعلم إن كانت حقًا أنا
كانت تشبهني تمامًا ولكن شفتيها تتحرك تحدثًا وأنا صامتة
لا أملك غير دموعي، من أنتِ؟ تساءلت خوفًا من أن أُصاب بالجنون
أتجهلين حقًا حقيقتي ؟ اجابتني بسخرية !___ يتبع