أخطو بخوف يعتريني، يا للهول لقد عادت الأصوات مجددًا .. لم أعد أقوى الاستماع
رأسي مثقل وكأنه منطاد على وشك الانفجار !
أين الطريق ؟ وما هذا الطريق ؟
كلما مشيت خطوة يسود الظلام أكثر
كل شيء هنا يشبه روحي، متلفة وضائعة وسجينة للحزن .. ولكني أريد الهرب مني، أريد نزعي من كدماتي، لا شيء هنا غير الفوضى المخيفة، لا لون للسماء ولا لون للأرض، وكل لوحة في المكان لا تدل على مكان، كل ما كتب فيها كان تساؤلًا " أأنتِ بخير ؟ "
بسخرية تامة وواضحة
إن هذا المكان جميعه أنا !
يا إلهي يتلبسني القلق .. سأغمض عيناي مجددًا
لربما هذا ليس إلا كابوسًا.