٤-

75 5 5
                                    

سبحان الله وبحمده ، سبحانَ الله

"! معلمة ألورا "

الظلام هو كلّ ما يحيطُ بها 'صداعٌ يفتكُ رأسها ، جسدها ثقيل للغاية يأبى أن يتحرّك ، تسمعُ صوتًا يستمرّ بالإقتراب ..شيئًا فشيئًا

"ألورا؟"

أصبح الصوتُ عاليًا فجأة ، تحركت مفرقةً بين جفونها ببطء ، الإضاءة شديدة عليها لكنها وبشكلٍ ما تشعرُ بأن الحياة بُثّت على سائر جسدها ظهر كاي أمامها بشعره البُني المُمَوّج و عيناهُ الصغيرة ، التي تلحظها للمرّوة الأولى ، ظلّت في مكانها فقط تحدّق به بطريقة غريبة بالنسبةِ له ليتحدّث مرةً أخرى :

"معلمة..ألورا..؟"

"ماذا"

ردّت بخمول ، ليقهقه هو بخفة يتسائل في داخلهِ إن كانت ثَملة'

"لماذا تطالعينني بهذا الشكل؟"

سألها بإبتسامة خبيثة جاعلاً منها تنتفضُ من مكانها بسرعة مختفيةً من أمامهِ في لمح البصر ، يتأكدُ كاي كلّ يوم بأنها غريبة أطوار ، فطيلة الإسبوع الماضي كانت تتجاهله ، أو بطرقة ادق كانت تعامله كما يعاملُ المعلم طالبه، لقد ظن كاي أنهما قريبان ولو قليلا لأنهما تمشّيا سويا ذالك اليوم ،

"ليس الأمر كما لو أنني أردت معاملة خاصة"
خطب كاي نفسه

تمشي ألورا بأقصى ما يُمكن لتخرج من المعهد زافرة أنفاسها بقوة موبّخة نفسها:
"ما الذي تفعلينه بحقٍّ ألورا !"

تتأملُ السماء للحظات قبل ان تخرِج هاتفها منهالة بالشكاوى على مسامع بافل ، تصف لها الحرج الذي تشعرُ به الآن وتطلب منها أن تأتي لإصطحابها حالا

"بسرعة..قد أقتلُ نفسي بأيةِ لحظة"

و قبل أن تعيد هاتفها ظهر أمامها أكثر القلوب إزعاجًا بالنسبة لها ..تيري

جعلها تشمئزُ أكثر ولكن وبخفة بدأ المربع في مؤخرة قدمها بالتحرّك ،

"كل عامٍ وأنتِ هانئة"

قال تيري فور وقوفهِ أمامها جاعلا ملامح وجهها الأكثر إستغرابًا على الإطلاق

"أش..كرك؟"

مُبتسمًا على ردّها إنصرف تيري،

تتساءلُ ألورا في قرارة نفسها ، ما الذي يحدث للعالم اليوم؟

"أتاملُ كاي بكل بلاهة أشكرُ تيري كأنني أسالهُ ، كتلة غباء ألورا أنتِ غبية"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هكذا ، تمامًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن