5- الأقتراب من الحقيقه!

173 21 2
                                    

كانت تسير بهروله لتصل ( للجناح) الخاص بها، توقفت وهي تري شقيقها يعترض طريقها وينظر لها بمكر ليقول :

" ماريا ايـن كنتِ"

تحدث بها بتساؤل، لتقول له بأضطراب بعدما بحثت حد حجه تخفي ساعات غيابها  :

" كنتُ اتدرب علي قدراتي السحريه"

" هذا فقط، ألا تخفي شئ!!؟"

تحدث بها شقيقها الذي يدعي " نبراسكا" و نظرات الشك تكاد تحرقها، لتقول بضيق وتهرب :

" نعم لا أخفي شئ، لـ.. لما هذا التحقيق المُبالغ به؟؟!"

ليتطصنع الامبالاه وهو يقول :

" حسنًا، علي كل حال يريد ابي تغير طاقم الحراسه الخاص بك "

شقت الابتسامه ثغرها لتقول بأبتهاج فقط وأخيراً تخلصت من طاقم الحرس الغبي من وجهتها :

" أحـــقاً؟!، لا أصدق هذا"

طالعها نبراسكا بتفحص وهو يقول :

" لماذا كل هذه السعاده؟؟ ! "

أحترقت أعصابها لتقول بغضب :

" لا هذا كثيــرًا، ماذا هُناك نبراسكا!؟ لم تفعل شئ مُنذ قدومِ كُل ما تفعله عرض علي تلك الاسئله السخيفه؟"

نظر لها وهو يقول ببعض الحده :

" أعلمي جيداً انِ اراقبك يا ماريا وبـ أقرب وقت سأعرف كُل شيئ"

ليتركها وهو يذهب بـ الأتجاه المعاكس، لتتأفأف ماريا وهي تنظر لأثره بسخط :

" أحمق طويل القامه "

ثم ذهبت لغرفتها وهي تصفع الباب
.

____________________________

فتح أعينه وهو يتفحص الغرفه، لينظر لشقيقته ليراها تدلف من المنزل لتوها، لتنظر له وهي تقول بخوف :

" ألفرِد هل أستيقظت؟"

أبتسم لها كأجابه لتركض له وهي تبكي :

" أخي لقد ارعبتني عليك "

لتحتضنه بشده وهي تقول :

" ظننت انك أصابك مكروه"

ابتعدت عنه ليعتدل ألفرِد وهو ينظر لها و يبتسم وهو يطمئنها  :

" لم يحدث شئ آيلا لكل هذا"

" لا تكذب لقد كان جسدك شحباً"

تحدثت بها وهي تبكي بشده، ليقول لها ألفرِد وهو يجفف دموعها :

" قُلت لكِ لم يحدث شئ يثير الاهتمام "

أبتعدت وهي تنظر له وتتمعن في عيناه، ليخفض ألفرِد عيناه يعلم أنها الان سـ تستخدم قدرتها السحريه لمعرفه ماذا حدث ولكن قد فات الأوان بقولها   :

لَعنة ألفرِد 🦋. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن