10-يَأم المُطاهر رُشي الملح سبع مرات.

155 18 5
                                    

" مُجاهد؟؟؟! بتعمل أيه هنا".

صرخت بها رشا بغضب وهي تطالع ذلك المُلقي أرضًا يبدو وكأنه فارق الحياه، لتصرخ بصوت أعلي :

" مُـــــــجاهـــد؟!".

فتح الأخر أعينهُ بأنزعاج ليجد رشا تقف رافعه أحدي حاجبيها بستنكار مُنتظره إيجابه عما حدث، شعر بِدوار في بادئ الأمر وألم في يداه اليسري.. قطب حاجبيه بتعجب و إستقام بجزعه العلوي ومازال يجلس أرضًا..

بادرة رشا بتسأل مُجددًا وهي تشير إلي باب الغرفه بسخط :

" تقدر تقولي دخلت الاوضـه أزاي وإيه الي مِنيمك كــدا."

نظر للغرفه بذهول ونظر للسقف بدهشه أكثر عندما وجد ذلك المِصباح الحديث ليعود أنظاره إلي رشا وهو يقول :

" من أنتِ؟؟".

" لا وهتعمل نفسك من بنهه، دخلت هـنا ازاي ؟!!".

أعادة السؤال مره أخري وهي تلتقط خفها من الأرض، تأهب هو أيضًا للقتال عندما وجدها تلتقط تِلك الاداه من وجة نظره وضع يداه علي عنقه ليفتح حدقتيه مُنصدمًا :

" أين... أين حجر نورفال؟؟".

ضيق أعينهُ وهو ينظر لـ رشا بشك ليصرخ بها :

" أنــتِ أنـــتِ من سرقتيــه أليس كذلك أين الحجر الخاص بي أيتها الغريبه!!!".

غضبت رشا كثيراً لتلقي عليه الخُف بسخط :

" سرقـه؟؟ سرقه مين يا واد وغريبه مين أنت بتقول أيه متشلنيـــــش!!!".

قاطع صراخها الحاد رنين الباب، لينتفض مُجاهد بذهول وهو ينظر إلي الخارج  :

" يا ويلااه ما ذلك الصوت يا غريبه؟؟، ".

توجهت رشا وهي تخبط كف بـ الاخر بضيق وهي تتجه نحو باب المنزل لتفتح، نظر مُجاهد حوله ليستقيم وهو يستكشف الغرفه جيدًا، أقترب من لوحه الضوء ليضغط علي الزِر بتعجب، لتظلِم الغرفه شهق بتعجب ليضغط مره أخري لتنير الغرفه... ليضغط مره ٱخري لتظلِم الغرفه، ليضغط ثانيتًا لتنير الغرفه.. ظل يفتح ويغلق الانوار كـ الأحمق، طالع المصباح الحديث ليعلق مُنذهلاً :

" عجبًا ما تِلك الجوهره السحريه!".

أقترب مِن تِلكَ المِكنسه التي بجوار المكتبه، قبض عليها ليرفعها قليلاً يريد أن يلتقط تِلك الجوهره مِن وجهه نظره لتصل إلي المصباح المُعلق ومن ثم أصطدمت المكنسه بعنف في المصباح حتي تناثر الزُجاج لينتفض مُجاهد وهو يعود للخلف ليتعثر حتي سقط أرضًا...

دلفت رشا و فاطمه وعلامات الفزع علي وجههم، خبطت رشا يداها بصدرها بحركه شعبيه :

" يا مـــراري."

لَعنة ألفرِد 🦋. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن