1-البداية

2.4K 71 6
                                    

في قديم الزمان نـلتقي بِتلك المملكه التي تحتضها البحار، كانت تسقط الامطار بغزاره وتعصف بها الرياح و هـا نحنُ ننتقل إلي منزل مهلك يقع وسط المنازل يتضح عليها الفقر، في الداخل كان يجلس رجُلْ ينظر أمامه بتريث ليقطع شرود الرجُلْ :

" أبي"

ألتفت الرجُلْ لينظر للفتي الصغير ليقول له بأبتسامه حنونه :

" تعال إلي هُنا يا ألفرِد"

أتِ له ألفرِد ببطئ وهو يتثاوب اصتدمت الرياح بـ باب المنزل ليصدر الباب صوتًا مفزع ليركض ألفرِد سريعاً وهو يحتضن والده بخوف، ليقول والد ألفرِد وهو يُربت علي ظهره :

" ماذا هُناك يا ٱلفرِد"

" تِلك تلِك أبـي... تِلك السيده المُخيفة مازالت تأتيني"

تحدث بها بتلعثم وهو يبكي ويحتضن ذراع والده، ليقول والده وهو يحثه علي أن يبقي قويًا :

" لا تبكي يا بُني فـ الرجال الأقوياء لا يبكون ، أما تلك المرآه فهي وهم فقط لا توجد".

" أحقًا".

تحدث بها ألفرِد ببهجه وهو يبتعد من أحضان والده وينظر لوجهه ، ليأومأ له والده بأبتسامه.... تحطم باب المنزل بأقتحام عدداً من جنود، ليستقيم والد ألفرِد مُسرعًا وهو يخفي ألفرِد خلفه، ليحيط الجنود والد ألفرِد ومازال ألفرِد خلفه .. ليقول أحدهم يبدو أنه القائد بتحذير :

" أنتَ تعلم ماذا نريد فـ لتأتي معانا لا نريد حدوث شئ آخر"

تحدث بها القائد وهو ينظر لـ ألفرِد الذي يحتضن قدم والده ، ليقول والد ألفرِد بغضب :

" لم أذهب معكم حتي لو كان ثمن ذلك موتِ".

اشتد ألفرِد من أحتضان قدم والده وهو يبكي، جذبه الجندي بعنف ليسقط ألفرِد وهو يبكي ليحاول والد ألفرِد التملص من يد الجندي ليتجمع جميع الجنود وهم يجذبوه خارج المنزل ليصيح والد ألفرِد وهو يحثه علي حماية شقيقته  :

" ألفـرِد لا تبكي يا بُني أعتني بـ شقيقتك "

" أبــــي أين تذهب، أبي لا تتركنـي أرجوك... أبي"

صرخ بِكلماته و تنهمر دموعه علي وجنتيه وهو يركض خلفه ، ليتعثر في بعض الصخور ليسقط وهو يبكي بعدما جرحت قدمه..

~
~
~

-

"ألـفرِد".

" ألفرِد".

" ألـفرد أستيقظ".

تحدثت بها آيلا شقيقة ألفرِد وهي تهز كتفه وتحثه علي النهوض، ليستيقظ ألفرِد وهو ينظر حوله بتيه لتقاطعه آيلا :

" ماذا هُناك يا ألفرِد!! ، يبدو أنك لست علي ما يرام"

صمتت وهي تطالع وجه شقيقها الذي يحتويه العرق وجسده البارد لتقول له وهي تقبض علي يداه :

لَعنة ألفرِد 🦋. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن