9-تَبادُل أرواحَّ؟!

167 19 0
                                    

أسفه علي التأخير ده كله لأسباب مرضيه ❤️.

ڤوتك قبل ما تقرأ يـ غالي علشان تعبت فيه بجد 🤩.

________________________

كانت تركض بالخيل الملكي الخاص بها، لتنظر الافق لتري ذلك البُرج الشاهق يتضح، أسرعت من الركض وهي تحثّ الخيل علي الركض سريعًا ببعض الكلمات..

أقتربت من البُرج بمسافه قريبه نوعًا ما مُتخفيه عن أنظار الحراس الذي يحاوطن البُرج.. لتهبط أرضًا ثم رفعت شعرها عاقده به مع زي الجنود التي ترتديه، ومن ثم ألتقتت الحِبال من علي الخيل وهي تتوجه خلف البُرج... لتبدأ بالتسلق بمهاره لتصل لتلك الفُتحه لتقفز بداخلها، ومن ثم بدأت السير بتريث بينما تنظر أمامها لوله ثم خلفها..

لتنظر أمامها لتري حارس ينظر لها بنظرات غاضبه ويقبض علي السيف يتأهب  الأنقضاض عليها وهو يتسأل  :

" من أنتِ ولماذا أتيت وكيف عَلمت مكان البـ.."

عم الصمت حينما أغلقت ماريا قبضتها، ليصدر صوت عظام تكُسر من عنقه فـي مشهد دمَوي، لتتخطاه وهي تسرع إلي الغرفه الغربيه التي بها مُرادها، بينما عند الحارس الملقي أرضًا بين دماؤه، أقترب حارس أخر وهو يقبض علي بعض الطعام بينما يمضغ  :

" دعني أقول لك دعابه جديـ.."

صمت بصدمه وقد لاحظ ان صديقه ليس بمكانه المُعتاد بل مُلقي أرضًا بين دماؤه ..وكأن دلو من الماء المُثلج أنسكب عليه، صرخ بعنف وهو ينبه باقية الحرس   :

"  أغسطـس هُناك تسلل في البُرج توجـه نحو الغرفه الغربيــه".

دوي صدي صوت الحارس في ارجاء البُرج، لتستمع له ماريا لتسرع من خطواتها، وهي تستمع الي أقدام الحرس و هم يقتربون ، لتقتحم الغرفه الغربيه وهي تغلقها خلفها.... لتقترب من منتصف الغرفه  وهي تطرق أرضية الغرفه ثلاث مرات، أخذت أنفاسها بهدوء وهي تغمض أعينها  :

" أنا ماريا أميرة أكتوريا الشرعيه، بأسم جدي ' بترك' المُتحكم الأول في سِحر أكتوريا.. أأمر بأحضار لي مخطوطات سحر أكتوريا ".

هبت عاصفه ذات هاله زرقاء مُشعه في الغرفه أوقعت الكثير من الأشياء مُصدره ضوضاء، ليظهر شبح فتاه حسناء الشكل تمتلك قرنين في رأسها مع جناحين قويين يتميزُون باللون البرتقالي اللمع .. لتتحدث الفتاه بتحذير وهي تعطيها المخطوطات، ثم تمسكت بـ مخطوطه مُميزه باللون الذهبي  :

" تلك المخطوطات يوجد بها الذي ينفي سِحر أكتوريا و... تلك تنفي الذي يستخدمها إلي زمن أخر بـ عالم أخر وحتمًا الموت مؤكد سيتمزق جسد الذي سيستخدمها بين الأزمان والعوالم"..

لامعت أعين ماريا بخبث مع ابتسامه تزين ثغرها، لتلتقط منها المخطوطات سريعًا..

" مَن هُنا؟؟ "..!

لَعنة ألفرِد 🦋. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن