صعدت هي ومجموعة من المختارين المسرح سعيدين ،عكسها التي كانت المرتبكة ،ثم ألقو كلمتهم وعندما حان دورها لم تعرف ماعليها قوله ( اا شكرا على استضافة الجميلة) اعادت نفس الخطاب الذي قاله الممثل حيث ضحك عليها كل الجمهور وكتفت بإنزال عينيها وصمت..
ثم اقترب منها الممثل ووضع يده حول عنقها وتكلم في مكانها كي لاتشعر باتوتر .في ذالك الوقت كانت جوليكا تنظر الى ليفاي الذي نال اعجابها، فحاولت الاقتراب منه فجلست في مكان ايلينا وعند ملامست كتفيهما شعرت بقوة سلبية كبيرة فتراجعت بسرعة...
بعد انتهاء الحدث خرج ليفاي وجوليكا ينتظرون ايلينا التي لاتزال باداخل فستغلت جوليكا الامر لسؤاله
جوليكا : اممم..ماذا تعني لك ايلينا؟ 'تنظر له تنتظر الاجابة'
لم يرد عليها مع انه سمعها، وكتفى بلمراقبة لعله يجد ايلينا بين الحشود . فعرفتْ من تركيزه انها تعني له الكثير. فبتسمت واردفت قبل مغادرتها...
جوليكا : عليا الرحيل ابلغ سلامي لايلينا واعتني بها ' مع لكمة خفيفة لظهر'
استغرب منها وتردد كلامها في رأسه... بعد دقائق لاحظ ان الناس بدأو بارحيل ولم تظهر هي بعد ، فضطر الى دخول اذاَ بحارسين يمنعانه من مرور... تكلم معهم بهدوء لكنهم عنيدين...
فتراجع قبل ان يتسبب بامصيبت وكتفى بإنتظار بعد ربع ساعة خرجت سعيدة وتجهت نحوه
ايلينا : اين هي جوليكا! هل غادرت؟ اكتفى هو بنظر اليها بعيون تعيسة ايلينا : مابك؟.. انظر لقد قدمو لي المبلغ 'سعيدة وتريه الصندوق'
مشى هو غير مهتم وتبعته هي وتتسائل مالذي اصابه...
في سيارة~
بدأت تلمحه بنظرات تحاول فهمه وتكلم معه لكنها لم تستطع وعم الهدوء طول الطريق . وصلو المنزل ونزل كليهما وصعدا دون نظر في وجه بعض...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ساعات من راحة من اليوم طويل شعرت ايلينا بسوء وان عليها تحدث معه فذهبت اليه وهي ترتدي سروال فيه ذيل اشبه بلأرنب ، فاتجهت لغرفته حيث وجدته مستلقيا شبه نائم...جلست فينهاية السرير..
ايلينا : هل انت نائم 'بصوت خافت لاتريد ايقاظه'
رفع رأسه ليراها وتكلم بصوت غير مفهوم ، ضلت تحدق في جبهته حيث ان شعره تَنحى للخلف ليظهرها..
ليفاي : مالذي تنظرين له؟ ايلينا : ا..لا شيء فقط جئت للاطمئنان عليك ' تفرك شعرها'
بعدها قدمت له صندوق المال واخبرته انهم لك ،ووقفت للخروج اذ به يمسكها من ذيل ارنب...
ليفاي : لااريد هذا المال بل اريدك 'نظرات متمايلة' ايلينا : انا!؟ 'يلمحها بنظرات متمايلة بعدما جرها اليه في حِجره' لم تشعر براحة وهي جالسة في احضانه فبدا عليها التوتر وزادها توتر عندما همس في اذنها حيث شعرت بانفاسه تشق عنقها...يسئلها بصوت خافت...
ليفاي : هل لمسك ؟ ايلينا : ممن؟ 'تحاول تدوير وجهها لتحدثه لكنه لايدعها تتحرك'
ناظرها بنظرات "هل تمزحين معي" ثم استوعبت انه يتكلم عن الممثل ،فاجابته بـ لا ، حيث ظهرت عليها ملامح الكذب...لكنه لم يُرد سلب حريتها فلا علاقة بينهم ، لاحبيب ولازوج.. فتركها لتغادر واردف
صحت مفزوعة على كابوس راودها وتجهت للحمام لتغتسل ،وبعد رجوعها مرت على غرفة ليفاي لتلقى نظرة ودخلت بهدوء، ابعدت بعض خصلات من شعره حيث تبين انها مُعجبتٌ بجبهته.. وخرجت...وبعد دقائق دخلت مجددا واحضرت وسادتها ونامت بجانبه مدعيتا انها تخاف نوم في غرفتها....
في اليوم التالي~
استيقظ ليفاي باكرا كاعادته ولكن هذه مرة مختلفة ، وجد ايلينا نائمة كالطفل صغير متمسكة بيده فضل يحدق فيها ويربت على شعرها ناسيا اعماله مكتفي بنوم معها...
بعد 5 ساعات~ استيقظت ايلينا وفور فتح عينيها راته يداعب شعرها ومن كثرت تعب يوم امس لم تكلمه وابتسمت له وعادت لنوم...
ضل ليفاي بجانبها ويرى كم ان حياته الان اصبح لها طعم وشعور "مالذي اسحرتيني به!!" في نفسه واستغل نومها كي يستعد للعودة الى بلدهم دون اخبارها... وبعد انتهائه جاء ليوقظها فكرر اسمها مليون مرة بدون جدوة فنزع غطائها...
حاولت اقناعه بلبقاء اسبوع اخر لكنه عنيد ويتحدث بمنطقية فااخبرته بالحقيقة
ايلينا : اخبرونا انهم سيقيمون وليمة وعلى مختارين حضور لذا امنحني اياما اخرى ليفاي : هل جوعتك الى هذا حد!! ايلينا : لاا فقط اريد حضور ' لاتريد اخباره ان وسامة الممثل ريو-كن لم تستطع الرفض ' ايلينا : ارجوووك ׳ ليفاي : حسـ..
لم يكمل حديثه وقاطعته بـقبلة خفيفة تشكره بها...تجمد مصدوم ثم نظر إليها واخبرها انتي البادئة...ولم يترك مكاناً الا وقبله...
(يتبع)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لاتنسوتصوتوبنجمة ⭐ اذ حبيتوبارت وتعليقاتكمتشجعنيانزل الفصول بسرعة 🐰💬
